اعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن بلاده اتخذت "خطوة جادة" نحو تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيراَ غلى أن هدف أنقرة هو احياء العملية السياسية بسوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن اوغلو قوله، في مؤتمر صحفي بولاية انطاليا، إن الاجتماع الرباعي السوري التركي الروسي الايراني، المزمع عقده في موسكو، الهدف منه، هو "محاربة الارهاب، وضمان العودة الآمنة للاجئين، وإحياء العملية السياسية في سوريا".
واضاف اوغلو أنه "ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار أستانا".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اعلن، الخميس، عن بدء العمل على اعداد خارط طريق بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا و تركيا.
وانعقد اجتماع سوري تركي ايراني روسي في موسكو، في 10 الشهر الجاري، على مستوى وزراء الخارجية، حيث اقترح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وانعقدت مؤخراَ لقاءات سورية - تركية، على مستوى النواب ووزراء الدفاع، برعاية روسيا، بعد قطيعة استمرت لسنوات بين دمشق وأنقرة، على خلفية الأزمة السورية التي اندلعت عام 2011 .
وتصر دمشق على أن اللقاءات مع الجانب التركي يجب ان تكون مبنية على اساس "إنهاء التواجد التركي في شمال سوريا ووقف دعم الجماعات المسلحة".
سيريانيوز
