كشفت موسكو يوم الجمعة، عن دور أمريكي وتركي وأردني محتمل بشأن إقامة 4 مناطق لوقف التصعيد في سوريا.
وذكرت وسائل اعلام، أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أعلن بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون المناطق الآمنة في سوريا يومي 10 و11 آيار الجاري، مضيفاً أن الجانب الروسي يأمل في أن يتم تحديد كافة التفاصيل الفنية المتبقية والمتعلقة بملامح مناطق وقف التصعيد في أقرب وقت.
وردا على سؤال حول حظر تحليق طيران التحالف الدولي في أجواء مناطق وقف التصعيد، أكد بوغدانوف أن هذه المسألة مطروحة في المشاورات بين العسكريين.
وكان رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات أستانا ألكسندر لافرينتيف أكد في وقت سابق من يوم الجمعة، إنه يحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء مناطق وقف التصعيد بسوريا منذ التوقيع على المذكرة الخاصة بإنشاء هذه المناطق.
مضيفاً أن هذا الحظر ليس مسجلا في المذكرة، ولكن "هذه المناطق مغلقة منذ الآن أمام طلعات التحالف الدولي".
وبشأن نظام الرقابة على وقف إطلاق النار، أقر لافرينتيف أن العمل على صياغته لم يكتمل بعد، مشيراً إلى أنه لم يتم بعد تحديد الدول التي سترسل مراقبيها إلى مناطق وقف التصعيد، لكنه رجح مشاركة الأردن في الرقابة على وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية.
وسبق لروسيا أن عبرت عن استعدادها لإرسال مراقبيها إلى تلك المناطق.
وكان ممثلو الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , وقعوا يوم الخميس, على مسودة خاصة بإنشاء "مناطق لوقف التصعيد" في سوريا، وذلك خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4".
ونصت مسودة الاتفاق على إنشاء لجنة مراقبة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة, مؤكدة على ضرورة انسحاب القوات والمليشيات الأجنبية من سوريا خلال شهر.
سيريانيوز