اشتباكات تقطع طريق حلب- خناصر.. و"النظامي" يتقدم في ريفي حلب واللاذقية

أدت اشتباكات، بين قوات الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة ليل الأحد- الاثنين، إلى قطع طريق حلب- خناصر، وذلك عقب تقدم للنظامي يوم الأحد في ريف حلب الشرقي وريف اللاذقية الشمالي.

أدت اشتباكات، بين قوات الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة ليل الأحد- الاثنين، إلى قطع طريق حلب- خناصر، الطريق الذي يمثل خط الإمداد الوحيد نحو مدينة حلب، وذلك عقب تقدم للنظامي يوم الأحد في ريف حلب الشرقي وريف اللاذقية الشمالي.

وقالت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "مقاتلي المعارضة سيطرواعلى ثلاثة حواجز للجيش النظامي في قرية الطويلة وتلة القرع على طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي"، تلاه إعلان "انقطاع طريق حلب  خناصر، نتيجة تقدم مقاتلو المعارضة في محيط قرية رسم النفل بالريف الجنوبي".

وبدوره، ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض إن "اشتباكات تدور منذ ما بعد منتصف ليل الاحد – الاثنين حتى الآن،  بين قوات الجيش النظامي وقوات موالية له من جهة، وبين تنظيمات معارضة عديدة من جهة أخرى عند أطراف طريق حلب – خناصر، قرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي، وعند قرية رسم النفل بريف حلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق الاشتباكات، ما أدى لقطع الطريق".

وأضاف المرصد إن هناك "اشتباكات بمحاور اخرى على طريق خناصر – اثريا بين الجيش النظامي وقوات موالية له من جهة، وتنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى".الجيش السوري يرسل تعزيزات الى محاور أثريا خناصر ليعيد فتح طريق حلب، بالتزامن مع استمرار المعارك بين الجيش السوري و"داعش ".

من جانبها، قالت مصادر مؤيدة إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يسيطر على ثلاث نقاط على طريق حلب أثريا مع استمرار قطع الطريق المؤدية إلى مدينة حلب، في حين قام الجيش النظامي يقطع مؤقت لطريق حلب - خناصر قرب قرية رسم النفل شمال خناصر، بسبب هجوم شنه  التنظيم على المنطقة، حيث تجري الاستعدادات لإعادة فتح الطريق مجدداً.

وكان الجيش النظامي سيطر مطلع تشرين الثاني الماضي، على الطريق الدولي الوحيد حلب خناصر أثريا السلمية، الذي يربط مدينة حلب بالمنطقة الوسطى ومن ثم دمشق.. بعد ان تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قطع طريق خناصر لأكثر من أسبوع, وذلك بسيطرته على نقاط عدة على الطريق بريف حماة الشرقي, حيث قام الجيش النظامي والقوات الموالية له بعمليات عسكرية حتى تمكنوا من السيطرة عليه.

ويأتي انقطاع طريق حلب خناصر، عقب تقدم للجيش النظامي يوم الأحد، في ريف حلب الشرقي، حيث تمكن من استعادة السيطرة على 19 قرية، وفقاً لوكالة (سانا) الرسمية.

وكان الجيش النظامي, سيطر يوم السيت, على المحطة الحرارية والعديد من المناطق بريف حلب الشرقي, موسعا بذلك سيطرته على الطريق الواصل بين حلب ودير حافر والرقة، لتصل إلى نحو 40 كلم من هذا الطريق.

وفي ريف اللاذقية، قالت (سانا) إن الجيش استعاد السيطرة على قرية بيت الاوس وأرض الوطى وحاكورة التحتانية ورويستي الملك والمقنص وضهر أبو اسعد وعدد من النقاط الاستراتيجية، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكان الجيش سيطر السبت، على قرى الحمرات والديرونة ونحشبا بريف اللاذقية الشمالي، بعد أن تمكن يوم الخميس، من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.

ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية في محاور ريفي اللاذقية وحلب، بمساندة جوية من الطيران الروسي، حيث تمكن في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على عدد من النقاط والقرى، الأمر الذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف، كما قوبل بغضب وتهديد تركي، متهمة النظام وروسيا بممارسة "تطهير عرقي" في المنطقة.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close