قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يوم الأحد، إن علينا اعتماد سياسة تشجيع السورين للعودة إلى بلادهم لأن عدة مناطق أصبحت آمنة ومستقرة في سوريا.
وأوضح باسيل حسب وسائل اعلام لبنانية، أن موضوع النازحين يؤثر سلباً على لبنان، لأن مساهمة المجتمع الدولي قليلة جداً، وهناك أزمة حقيقية من حيث عجز الحكومة التي لا تلتفت للبنانيين بقدر ما تلتفت للاجئين.
ونوه باسيل إلى أنه يستشرف خيرا بالحكومة الجديدة ورئيسها في اجراء مقاربة جديدة في موضوع النازحين، مبينا أن كل ما يتم طرحه هو اعتماد سياسة تشجع السوريين للعودة الى بلادهم التي صارت فيها اماكن آمنة ومستقرة .
وأوضح باسيل أن "هناك قطاعات كثيرة يعمل فيها النازح السوري من دون أن يكون له الحق في العمل، فضلا عن اننا نخسر في الكهرباء 486 كيلوات بسبب النازحين".
وتحدث عن اعداد اللاجئين السوريين في لبنان, حيث أشار إلى أن من يراجع سجلات الامن العام الشهرية يدخل الالاف من السوريين الى لبنان. ويسجل 40 الف مولود سوري في لبنان، مضيفاً أن في كل المدارس نسبة السوريين أكبر من نسبة التلامذة اللبنانيين.
واتخذ لبنان اجراءات للحد من اللجوء السوري الى اراضيه, حيث شدد على عدم استضافة أي لاجئ سوري، كما اسقط صفة اللاجئ عن كل من يخرج من لبنان الى سوريا.
ويعتبر لبنان المستقبل الأكبر للاجئين السوريين خلال النزاع الدائر في البلاد, حيث بلغت أعدادهم أكثر من مليون وخمسمئة ألف لاجئ, بحسب تقارير أممية, وقد في وقت يشتكي لبنان دائماً من عدم قدرته على إعانة أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
سيريانيوز
