تلقى مستخدمي الفيسبوك رسالة من ادارة الموقع العملاق بانه اعتبار من نهاية شهر كانون الاول الجاري ستظهر معلومات للصفحات المنشأة على الموقع مثل البلد التي انشأت منه الصفحة واسماء العاملين فيها ومواقعهم.
وتقول الرسالة بانه " لتحسين الجهود باتجاه الشفافية فان زوار الصفحات سيكونوا قادرين على الاطلاع على معلومات تتعلق بالصفحة بما فيه االبلد الذي انشأت فيه والبلد الذي تدار منه الصفحة".
وكذلك سيكون متاحا للزائر ان يرى "موقع كل العاملين في الصفحة والبلدان الاصلية التي يعملون منها بغض النظر عن طبيعة عملهم ودرجة علاقتهم بالصفحة".
وبحسب سياسة فيسبوك القديمة فانه ليس من الممكن ان يتم التعرف على موقع الصفحة وفي اي بلد قد تم انشاؤها ، او من هم العاملين فيها ومواقعهم الجغرافية.
وفي سوريا فان الاف الصفحات المنشأة باسماء مناطق وجماعات واحزاب وتيارات حولها شكوك بمكان وجودها الحقيقي او من يقف وراء ادارتها، ستكون من خلال هذا الاجراء معرضة للكشف .
وتأتي هذه الاجراءات بعد الكثير من اللغط حول تدخل الدول في مجريات الحياة السياسية لدول اخرى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وانشاء حسابات من قبل الافراد او اجهزة خاصة للتأثير في الرأي العام او نتائج الاستفتاءات او الانتخابات في بلدان اخرى.
سيريانيوز