حجاب يشكك في إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة.. ويحذر من انهيار "وقف العمليات القتالية"

شككت "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة , يوم الخميس, في إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة.. محذرةً من انهيار "وقف الأعمال العدائية".

شكك المنسق العام "للهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة رياض حجاب, يوم الخميس, في إمكانية عقد جولة مفاوضات جديدة.. محذرةً من انهيار "وقف الأعمال العدائية".

وقال حجاب في بيان له, أنه في الوقت الذي يعد فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لجولة مفاوضات جديدة "تعد روسيا وإيران والقوات التابعة لها لجولة جديدة من العنف".

ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الدولي دي ميستورا , جولة جديدة من محادثات السلام يوم التاسع من آذار الجاري، بعد أن كان مقرراً استئنافها في السابع من الشهر ذاته، لكنها تأجلت لأسباب "لوجستية وفنية" على حد تعبير دي ميستورا.

وأضاف حجاب "نحن لا نتكلم عن خروقات للهدنة وإنما نتكلم عن استمرار للعمليات القتالية وجرائم الحرب، التي لم يتوقف النظام وحلفاؤه عن ارتكابها".

وتابع حجاب "نشكك بجدية النظام وحلفائه في توفير البيئة الملائمة للمفاوضات، واستعدادهم للدخول في عملية انتقال سياسي".

وحذر حجاب من "انهيار الهدنة إذا لم تكن هناك تدخلات دولية مسؤولة، للحد من العنف"، قائلا إنه "لم يتوقف منذ الساعات الأولى لإعلان الهدنة".

 وقال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, في وقت سابق من يوم الخميس, أن مفاوضات "الهدنة" مستمرة مع 5 مجموعات معارضة في سوريا, مضيفاً أنه تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا, مشيرا إلى انه تم رصد 14 قصفا على الأحياء ومواقع الجيش النظامي في دمشق والقنيطرة واللاذقية وحماة ودرعا.

 وأشار إلى أن "المقاتلات الروسية تستهدف مختلف المناطق السورية، على مرأى لجان مراقبة الهدنة، ودون صدور إدانات دولية لهذه الخروقات".

ونفت روسيا, في وقت سابق, انتهاك "وقف الأعمال القتالية" في سوريا، مشيرة إلى أنها  لم تتلق أي شكاوى من المعارضة, وسط اتهامات من قبل أطياف من المعارضة وعدة دول موسكو بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة.

ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.

ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما أعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close