دعت منظمة "التعاون الإسلامي", يوم الثلاثاء, الدول الأعضاء لحضور الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة, الأحد المقبل, لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمانة العامة قولها إنها تلقت طلباً من دولة الكويت رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لعقد هذا الاجتماع الذي سيكون مفتوح العضوية للدول الأعضاء.
ودعت الكويت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون السلامي، يوم السبت، إلى عقد جلسة فورية وطارئة على مستوى المندوبين، لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مدينة حلب.
وكان مجلس الأمن عقد، في وقت سابق، جولة مشاورات مغلقة بشأن الوضع الإنساني في حلب، دون أن يتم التوصل لنتيجة.
وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.
وتتواصل ردود الافعال الدولية المنددة لمايجري في حلب, وسط دعوات ومناشدات بضرورة التحرك الفوري لانهاء ماوصفوه "بالمأساة", في وقت تواجه روسيا انتقادات واتهامات حول قيامها باستهداف حلب, وسط مطالبات دولية لها بممارسة "ضغوطات" على النظام السوري من اجل وقف اعمال القتال والعنف.
وانهارت الهدنة في سوريا, والتي دامت لمدة اسبوع, بموجب الاتفاق الروسي – الامريكي , في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة واتهامات بين موسكو ووانشطن بعدم الالتزام بالاتفاق.
سيريانيوز