بحث وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم الخميس، التعاون العسكري بين البلدين في مجال محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ( داعش).
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن ماتيس وبن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، ناقشا أيضا مواجهة "نشاطات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها إيران".
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع "استعرض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي، وبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب".
وأعرب وزير الدفاع السعودي عن استعداد بلاده "للقيام بأي شيء ومن دون حدود للقضاء على الإرهاب"، وذلك في معرض رده على سؤال صحافي عقب اللقاء بشأن إمكانية نشر قوات سعودية في سوريا.
وأعرب بن سلمان عن تفاؤل بلاده إزاء الإدارة الأميركية الجديدة، ورأى أن من السهل مواجهة التحديات المشتركة بوجود الرئيس دونالد ترمب.
وكان بن سلمان التقى يوم الثلاثاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث بحثا الفرص الاستثمارية في المملكة وجهود إنهاء الحرب في سوريا.
وكان محمد بن سلمان قد بدأ زيارته إلى واشنطن يوم الاثنين، حيث جاء في بيان للديوان الملكي أن ولي ولي العهد سيبحث مع ترامب والمسؤولين الأمريكيين الآخرين "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك" .
يشار إلى أن السعودية جزء من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" في سوريا والعراق منذ 2014، فضلاً عن رغبة ترامب بالحصول على تمويل خليجي لمبادرته التي تقضي بإقامة مناطق آمنة في سوريا.
سيريانيوز