رغم الاستعدادات... شوارع في دمشق وريفها تغرق بالمياه
سجلت مناطق عدة في دمشق وريفها مع الهطل المطري أمس، سيول استدعت تحويل الطرقات أو إغلاقها أمام المارة والسيارات، رغم إعلان الجهات ذات الشأن أنها تستعد لفصل الشتاء.
وبدوره، أوضح مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق،"عصام طبّاع" لموقع أثر برس، أنّ ورشات الشركة عزلت المطريات الموجودة في أنفاق الثورة والفيحاء والأمويين وشارع 17 نيسان، إضافةً للعباسيين والكارلتون ونهر عيشة وكفر سوسة، وتعزيل المصائد التي تصب في نهر يزيد بمنطقة أفران ابن العميد والكيكية وساحة شمدين، ومنطقة مشروع دمر ودوار الكنيسة.
وفي السياق، انهار اليوم جدار أحد المنازل في منطقة باب شرقي بدمشق، بسبب الهطولات الغزيرة.
وأفادت مديرة الشام القديمة "أميمة عبود" للموقع، بأن الجدار المنهار هو لمنزل تقطن فيه 3 سيدات مسنّات، مشيرةً إلى أنه تمّ تأمينهن بالكنيسة لحين الانتهاء من إعادة بناء الجدار على حساب الكنيسة، فهو أملاك خاصة.
وأضافت "عبود"، أنه "لا علاقة للمحافظة ببنائه، فهي تتكفل فقط بأملاك الدولة، ويترتب عليها إزالة الأنقاض لإتاحة الفرصة لإعادة البناء وعدم تراكم الأنقاض مرة أخرى".
وكانت محافظة دمشق قد أكدت في وقت سابق على تعزيل المطريات والمصائد المطرية الكبيرة، واستبدال شبكات الصرف الصحي القديمة.
وأجرى مؤخراً محافظ دمشق "محمد طارق كريشاتي" تفقد لجاهزية المصارف، ومتابعة أعمال الصيانة والنظافة والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الشتاء.
و تكرر الأمس عند أول عاصفة تشهدها سوريا لهذا الشتاء مشهد الفيضانات وإغلاق الشوارع في عدة محافظات.
سيريانيوز