الجيش النظامي يحقق تقدماً في ريف دمشق الغربي ويسيطر على مبان داخل الهامة
حققت قوات الجيش النظامي تقدماً في بلدة الهامة بريف دمشق الغربي، مسيطرة على عدة مبان في منطقة العيون, بعد قصف ومعارك مع فصائل معارضة.
وقالت مصادر موالية, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان النظامي حقق تقدما سريعا في الهامة بعد السيطرة على معقل المسلحين في منطقة العيون .
وأضافت المصادر الموالية انه تم رفع العلم السوري فوق بناء الباخرة في بلدة الهامة.
فيما قالت بعض المصادر الموالية ان مسلحي منطقة الهامة المحاذية لمنطقة قدسيا والواقعة غرب دمشق سلموا أنفسهم لتصبح منطقة الهامة خالية من تواجد عناصر "جبهة النصرة".
من جهتها، قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان قوات النظامي تمكنت من السيطرة على بناء الباخرة وعدة ابنية محيطة بها في بلدة الهامة، بعد ليلة دامية سقط فيها 5 قتلى من قوات المعارضة وعدد من الجرحى.
وتابعت المصادر ان البلدة شهدت هدوء حذر في ساعات الصباح الاولى , وسط مخاوف من اقتحام البلدة, اذ من المتوقع أن الأمور ذاهبة للتسوية والمصالحة وخروج مقاتلي المعارضة من البلدة إلى الشمال السوري.
وكانت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا و جمرايا بريف دمشق, حذرت بداية تشرين الأول الحالي, من عمليات "التهجير القسري" الذي قد يمارسها النظام بحق اهالي المناطق, محملة "الائتلاف الوطني" كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه.
وانتشرت سابقاً انباء تفيد بالتوصل لاتفاق يقضي بإخراج 400 مسلح مع عوائلهم من قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي إلى إدلب.
وتداول ناشطون على بعض المواقع الالكترونية وثيقة طرحها الجيش من اجل المصالحة في قدسيا والهامة بريف دمشق، مقابل عودة الحياة الطبيعة إلى البلدتين.
وتنص بنود اتفاق التسوية على تأمين خروج المسلحين الذين لا يريدون تسوية أوضعاهم بشرط أن يحمل كل عنصر معه سلاحه الفردي فقط.
وذكرت وثيقة المصالحة التي تم تناقلها أنه سيتم تسوية اوضاع المنشقين والفارين من خدمة العلم، على أن يأخذ كل شخص مدة ستة أشهر لتسوية وضعه والالتحاق بقوات الجيش السوري.
وتنص الوثيقة المقدمة أيضاً على دخول الجيش أو أجهزة المخابرات التابعة للجيش النظامي حال أي خرق أمني، على أن يكون دخولها برفقة لجنة المصالحة التي تحدد طبيعة الدخول وأسبابه.
وتعهدت الحكومة السورية, بحسب الوثيقة التي تم نشرها, أنها ستقوم بفتح الطرقات من وإلى البلدتين وأن تدخل المواد الغذائية والخضار إلى المنطقة، ورفع الحصار بشكل كامل عنهما حال البدء بتنفيذ الاتفاق.
سيريانيوز