أردوغان: "وحدات حماية الشعب "بدأت الانسحاب من منبج إلى شرقي الفرات

 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، أن "وحدات حماية الشعب" بدأت الانسحاب من منبج بريف حلب إلى شرقي الفرات".

 أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، أن "وحدات حماية الشعب" بدأت الانسحاب من منبج بريف حلب إلى شرقي الفرات".

وذكرت وكالات أنباء أن أردوغان، شدد في كلمة ألقاها أمام حشد جماهيري شمالي تركيا على أن "تطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بخصوص المدينة الحدودية يجري تدريجيا".

 ووصف خروج الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية من منبج بأنه "إنجاز للدبلوماسية التركية".

وأضاف أردوغان "نطبق الاتفاقية التي توصلنا إليها مع أمريكا على مراحل، وقواتنا بدأت حاليا بمهام الدورية في أطراف منبج".

وكان الرئيس التركي قد أكد في وقت سابق من يوم الاثنين، في خطاب أدلى به في ولاية صامسون، عن بدء القوات التركية تسيير دوريات في منطقة منبج، بينما أوضح الجيش التركي أن عسكرييه والأمريكيين يسيّرون دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" الخاضعة لسيطرة أنقرة ومنبج.

إلا أن متحدث باسم مجلس منبج العسكري، نفى في اتصال هاتفي مع قناة (روسيا اليوم) عبور قوات تركية خط التماس بين الطرفين ودخولها مشارف المدينة، موضحا أن الحديث لا يدور إلا عن دوريات تركية في الضفة الشمالية لنهر الساجور، وهي منطقة خاضعة لسيطرة "قوات درع الفرات"، بالتوافق التام مع خريطة الطريق.

من جانبه، ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن هذه المرحلة ستشهد إخراج عناصر الوحدات الكردية من منبج ودخول القوات التركية إلى المدينة تدريجيا، بموجب خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بينه ونظيره الأمريكي مايك بومبيو أوائل الشهر الجاري.

وتم التوصل لاتفاق بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين حول خطة منبج ، وذلك خلال اجتماع عقد يومي 12 و13 حزيران، في شتوتغارت في مقر قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

ويتضمن اتفاق منبج  تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات،  وتشكيل مجلس مدني.

وبحسب التصريحات التركية، فان الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم، مشيرة الى انه  سيتم نزع سلاح مقاتلي (وحدات حماية الشعب الكردية) لدى مغادراتهم المدينة منبج، في إطار خارطة طريق متفق عليها مع الولايات المتحدة.

 وبدأت وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية  مؤخرا بسحب مستشاريها العسكريين من منبج، وذلك بعد إعلان تركيا والولايات المتحدة الاتفاق على خطة للمنطقة تتضمن انسحاب الوحدات.

وتعتبر منبج من أبرز الخلافات التي كانت بين واشنطن وأنقرة، حيث تطالب الأخيرة أميركا بوقف الدعم للمقاتلين الأكراد، وفرض الأمن والاستقرار في مدينة منبج بإخراج القوات الكردية.

سيريانيوز

18.06.2018 20:04