محددة منتصف كانون الثاني موعداً له.. موسكو: القوى الموجودة على الأرض ستشارك في اجتماع استانا

قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، ان الاجتماع السوري في استانا الشهر القادم سيشمل وفدي النظام وممثلي المعارضة بما فيها القوى الموجودة "على الأرض"، دون "الهيئة العليا" للمفاوضات.

قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، ان الاجتماع السوري في استانا الشهر القادم سيشمل وفدي النظام وممثلي المعارضة بما فيها القوى الموجودة "على الأرض"، دون "الهيئة العليا" للمفاوضات.

ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف قوله إنه يتوقع أن تنعقد محادثات سلام جديدة بشأن سوريا بدعم من موسكو وأنقرة وطهران في منتصف كانون الثاني في كازاخستان.

وكان أمين عام حزب "الإرادة الشعبية"وممثل "مجموعة موسكو" المعارضة قدري جميل، أعلن يوم الأربعاء، أن لقاء بين ممثلي دمشق والمعارضة قد يجري في عاصمة كازاخستان، أستانا، في النصف الثاني من كانون الثاني القادم.

وأضاف غاتيلوف أنه يتوقع أن تركز المحادثات على بحث ما يجب القيام به للتوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى سوريا.

وتابع غاتيلوف أنه غير قادر الآن على تأكيد مشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في اجتماع أستانا.

وعقد وزراء خارجية ودفاع روسيا وإيران وتركيا محادثات بشأن سوريا يوم الثلاثاء في موسكو عبروا بعدها عن استعدادهم للمساعدة في التوسط في اتفاق لإحلال السلام في سوريا.

وحول المشاركين، أوضح غاتيلوف إن "وفد النظام وممثلي المعارضة سيشاركون في الاجتماع في أستانا"، مشيرا إلى أن وفد المعارضة هو على الأرجح سيمثل القوى الموجودة "على الأرض" في سوريا، أما "الهيئة العليا" للمفاوضات فإنها معارضة خارجية.

وجرت مشاورات تركية روسية حول امكانية اجراء مفاوضات سلام سورية في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، حيث وافقت هيئة التفاوض المعارضة على ذلك بشرط ان يكون هدف المفاوضات تشكيل حكومة انتقالية.

وأكد غاتيلوف أن وفد المعارضة يجب أن يشمل كذلك وحدات المعارضة المسلحة باستثناء إرهابيي "جبهة النصرة" و"داعش"، إضافة إلى المعارضة "المعتدلة" والأكراد، مشيرا الى انه في ذات الوقت إنه يجب توجيه دعوة إلى "الهيئة العليا" للمفاوضات للمشاركة في المفاوضات السورية بجنيف، لأن وفد المعارضة يجب أن يمثل كافة القوى المؤثرة الحقيقية.

ولفت غاتيلوف الى انه "لا نرى على الإطلاق أن التوصل إلى اتفاق حول عقد اجتماع في أستانا هو بديل لعملية جنيف. وننطلق من أن ذلك يمثل تكملة لجنيف".

وأشار الديبلوماسي الروسي إلى أن موسكو مستعدة للمشاركة في مفاوضات جنيف في 7 شباط المقبل، بحسب ما أعلنه المبعوث الأممي  ستيفان دي ميستورا، أو حتى في موعد أقرب، مضيفا أن ذلك يتفق مع موقف روسيا الداعي إلى عقد المفاوضات في أسرع وقت ممكن.

وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستيفان دي ميستورا أعلن يوم الاثنين، أن المفاوضات بين مختلف الاطراف السورية ستستأنف في الثامن من شباط القادم في جنيف.

وذكّر غاتيلوف أن موسكو ليست طرفا مباشرا في هذه المفاوضات التي تجري بين الجانبين المتنازعين بإشراف أممي، مضيفا أن الوفد الروسي سيكون حاضرا على هامش المفاوضات وسيتعاون مع كافة الأطراف، فالحضور الروسي في المفاوضات سيفترض على الأرجح تقديم دعم استشاري على مستوى  الخبراء.

وانتهت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف بشهر نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة، الا ان الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا كان تأمل بعقد جولة جديدة قبل نهاية آب الماضي، الأمر الذي لم يتحقق مع تعقد الأوضاع في حلب.

سيريانيوز

23.12.2016 12:05