الخارجية: قرار أمريكا برفع الحظر على الأسلحة دليل على دعمها للإرهاب
اعلن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين يوم السبت، أن قرار الرئيس الاميركي رفع الحظر عن تصدير الاسلحة إلى حلفاء واشنطن في سورية دليل جديد على دور الولايات المتحدة المعروف بدعم الإرهاب في سورية.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية ( سانا ) عن المصدر قوله في تصريح له تعقيبا على القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي :"مرة أخرى تقدم الولايات المتحدة الأميركية دليلا جديدا على دورها المعروف بدعم الإرهاب في سورية وذلك عندما اتخذ الرئيس الاميركي قرارا برفع الحظر عن تصدير الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بهدف إطالة أمد الأزمة فيها والاستمرار في قتل شعبها وتدمير بناها التحتية".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أصدر يوم الخميس، قراراً برفع الحظر المفروض على توريد أسلحة لحلفاء بلاده في مجال مكافحة الإرهاب.
واعلنت الخارجية الامريكية, يوم السبت, ان الجيش الامريكي لن يمد المعارضة السورية المسلحة بأي أسلحة قتالية, وذلك عقب قرار واشنطن رفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية.
واعتبر المصدر إن "قرار الرئيس الأميركي لا يأتي بجديد فالولايات المتحدة لم تتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية وإمدادها بالأسلحة منذ بدء الأزمة في سورية إما مباشرة أو عن طريق أدواتها ووكلائها في المنطقة بدليل مخازن السلاح التي تم اكتشافها شرق حلب وما الإعلان عن هذا القرار إلا عبارة عن جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية في وجه الهزائم والانهيارات المتتالية التي تمنى بها يوميا على يد الجيش العربي السوري الباسل".
كما اشار الى ان " الوقائع أثبتت في الفترة السابقة وقوع الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها بيد (داعش)و(جبهة النصرة) وقد ثبت أن هذه العصابات الحليفة للولايات المتحدة في سورية والتي عملت على جعلها حصان طروادة ضد الدولة السورية ما هي إلا مشروع فاشل وذلك باعترافات المسؤولين الأميركيين أنفسهم".
واضاف أن "الجرائم والأعمال التي تقترفها التنظيمات الإرهابية المسلحة والتي يروق للولايات المتحدة وحلفائها أن تصنفها بـ (المعتدلة) تكشف طبيعة هذه التنظيمات الإرهابية وتتحمل الولايات المتحدة وحلفاؤها المسؤولية السياسية والقانونية عن الجرائم التي تقترفها هذه التنظيمات المدعومة من قبلها وذلك بالإضافة إلى الجرائم التي يرتكبها ما يسمى (التحالف الدولي)الذي يفتقر إلى الشرعية ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ضد المدنيين والبنى التحتية والذي لم يتمكن من تحقيق نتائج فعلية في مكافحة الإرهاب".
يشار الى ان واشنطن تدعم مجموعات معارضة مسلحة في سوريا، اضافة لدعمها تحالفاً كرديا عربياً يقاتل في الشمال الشرقي من البلاد ضد تنظيم "داعش"، بالتزامن مع قيادتها تحالفا دوليا يضم اكثر من 60 دولة، ضد التنظيم الإرهابي، يوجه ضربات جوية تستهدف مواقع التنظيم في كل من سوريا والعراق.
سيريانيوز