مع نية تركيا شن عملية عسكرية.. دخول وحدات من "البيشمركة" سوريا بالتنسيق مع أميركا

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الاثنين، دخول وحدات من "البيشمركة" الأراضي السورية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بالتزامن مع التصريحات التركية التي تؤكد شن حملة عسكرية في الشمال السوري.

وقال جيفري، في كلمة ألقاها بالمجلس الأطلسي بواشنطن، ونشرتها وسائل اعلام، إن "بيشمركة روجآفا" دخلت الأراضي السورية بعلم من قوات "قسد"، "للمساهمة في بسط الأمن"

وتداولت وسائل اعلام سابقاً، أنباء تحدثت عن دخول قوة من "بيشمركة روج أفا" إلى أراضي شمال البلاد في إطار مبادرة تقدمت بها الولايات المتحدة لتخفيف حدة التوتر بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا .

وتتضمن قوات "بيشمركة روج أفا" مواطنين أكراد سوريين منشقين عن الجيش السوري وآخرين متطوعين، ممن تلقوا تدريبات على يد "البيشمركة" في إقليم كردستان العراق.

وشدد جيفري على ان علاقة بلاده مع قوات "سوريا الديمقراطية" "ليست دائمة"

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

 

وعن موقف واشنطن من الاسد، اشار جيفري الى ان بلاده "لاتسعى للتخلص من الاسد"، لكنّها بالمقابل ترفض ان تموّل إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغيّر النظام السوري"جوهرياً".

وتبلغ كلفة اعادة اعمار سوريا، بحسب تقديرات جيفري، بين 300 و400 مليار دولار.

وتغير الموقف الامريكي مع تسلم دونالد ترامب السلطة مطلع عام 2017، اذا لم يعد رحيل الاسد يشكل أولوية لواشنطن .

 

سيريانيوز