بعد اعتقالهما لنحو أسبوعين... سوريا تطلق سراح أردني وزوجته

أطلقت السلطات السورية، يوم الجمعة سراح أردني وزوجته، بعد اعتقالهما منذ نحو اسبوعين، أثناء زيارتهما إلى سوريا.

وقال النائب في البرلمان الأردني، خالد أبوحسان، لشبكة "سي ان ان"، ان اطلاق سراح الزوجين جاء بمبادرة نيابية منه عبر برلمانيين في مجلس الشعب السوري.

واشار الى ان الزوجين تم اعتقالهما في سوريا على خلفية "محاولة التصوير قرب بعض الحواجز الأمنية" ، بحسب ما نقلت مصادر نيابية له هناك.

وكان الأردني صدام بني عبد الغني وزوجته ولاء المحاشي، توجها في 4 أيار الجاري، إلى سوريا ، وبحسب الشبكة الأمريكية فان الزوجين توجها الى هناك بقصد "السياحة ولشراء ملابس ومقتنيات العيد لعائلتهما".

وأفرجت سوريا منذ افتتاح معبر جابر نصيب الحدودي، عن حوالي 14 أردنياً، من بينهم معتقلين جدد وقدامى، بحسب ماذكره النائب أبو حسان.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين وصول الزوجين الى الحدود الأردنية السبت.

و أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، ان العشرات من الأردنيين لايزال يقبعون في السجون السورية، دون معرفة مصيرهم، مشيراً إلى أن المملكة تتابع هذا الملف عبر القنوات الرسمية المختلفة.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية، اعلنت منذ نيسان الماضي، ان السلطات السورية أطلقت سراح 8 أردنيين، من بين عشرات ، كانوا محتجزين لديها بعد إعادة فتح الحدود البرية اواخر عام 2018.

وقام الأردن مؤخراً باستدعاء القائم بأعمال السفارة السورية في عمان، لابلاغه بضرورة اطلاق سوريا سراح المحتجزين الأردنيين وتوضيح أسباب وأماكن اعتقالهم.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

ولم تعلق السلطات السورية حتى الآن على قضية المحتجزين الأردنيين او شرح أسباب احتجازهم في سوريا.

وبحسب سجلات وزارة الخارجية الأردنية، فان 30 أردنياً احتجزوا في سوريا بعد اعادة فتح الحدود، فيما اعتقل 25 أردنياً قبلها.

يشار إلى أن العلاقات السورية – الأردنية شهدت مؤخراً تحسناً ملحوظاً، عقب افتتاح معبر نصيب الحدودي، حيث زار وفد برلماني أردني، في الآونة الأخيرة سوريا، وعينت عمّان قائما بأعمال سفارتها في دمشق كخطوة أولى نحو إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع دمشق.

سيريانيوز