"حظر الكيماوي": العثور على مواد عضوية تحتوةي على الكلور في دوما
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يوم الجمعة، أن "خبراء المنظمة لم يجدوا مواد فسفورية عضوبة شالة للأعصاب خلال هجوم دوما يوم 7 نيسان الماضي، بل عثروا على مواد عضوية تحتوي على الكلور".
وأفادت وكالة (سبوتنيك) الروسية، أنه منظمة حظر الكيماوي ذكرت في التقرير الأولي أنه "في العينات من المواقع 2- 4 تم العثور على مواد عضوية مختلفة تحتوي على الكلور، وكذلك بقايا مادة متفجرة".
فيما أشار البيان إلى أنه "لم يتم العثور على أي مواد فسفورية — عضوية شالة للأعصاب أو بقايا تحللها سواء في عينات البيئة المحيطة أو بلازما الضحايا المفترضين".
وكان المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، صرح نهاية حزيران الماضي، أن التقرير حول تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بريف دمشق قد يتم نشره الأسبوع المقبل.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أكدت في أيار الماضي ، بأن خبراءها أنهوا عملهم في مدينة دوما ، وأخذوا العينات المطلوبة وأرسلوها إلى المختبر، وأن تحليل العينات سيستغرق ما لا يقل عن 3-4 أسابيع، موضحة بأنها لا تستطيع الإبلاغ بشكل محدد، عن توقيت إعداد التقرير الذي سيتضمن نتائج التحليل المتعلقة بحادث دوما الكيميائي.
وكان فريقاً لتقصي الحقائق من منظمة "حظر الكيماوي" وصل إلى سوريا، في نيسان الماضي، في اليوم الذي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد مواقع عسكرية، رداً على هجوم يشتبه انه كيماوي في 7 نيسان بدوما.
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وفرنسا ضربات صاروخية ضد أهداف تابعة للجيش النظامي بسوريا، في نيسان الماضي، رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة على مدينة دوما بريف دمشق، فيما قالت موسكو ودمشق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.
وكانت دولا غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بغوطة دمشق الشرقية.
سيريانيوز