رويدا عطية تنتقد نادين الراسي على الرغم من اعتذارها.. ماذا قالت؟
انتقدت الفنانة رويدا عطية عبر صفحاتها الرسمية في مواقع التواصل الإجتماعي الفنانة اللبنانية نادين الراسي بعد تذمر الاخيرة من وجود للاجئين السوريين في لبنان وخصوصاً ممن شتموا الجيش اللبناني.
وكتبت رويدا قائلة "عزيزتي نادين الراسي، بحب روحك الوطنية وبقدر جداً الشخص اللي قوميته كبيرة بس ما بحب حدا يقرب على جيشنا،تعي لأعطيكي نبذة عن تاريخنا وجغرافيتنا اللي حكيتي عنا، سوريا قبل ما ادعوه انو ثورة وسورية ما بعد فشل الثورة قبل اعتقد معروفة تاريخيا وجغرافيا واقتصاديا ومي وكهربا اذا بتحبي".
واردفت " ورح إهديكي كتاب بيحكي عن هالبلد العظيم الشأن بداية من التلاميذ إلى أكبر عبقري حقق استحقاق لأجل هالبلد، نجي هلق على سنوات الأزمة، من التلاميذ إلى أكبر عبقري إلى أهم مفصل وهو الجيش العربي السوري، يللي ما بتعرفيه عن هالجيش، ما بنام ما بيروح بيشوف أهله، ممنوع يمرض كرمال مين كرمالنا نحنا أخواته وأهله وأمه هي الوطن يللي ممنوع حدا يزعلها".
وأضافت عطية: "وجيشك يا عزيزتي تماماً بالأزمات نفس الشي بيعمل وقت انتي ترجعي آخر الليل من التصوير وتمرقي من جنب حاجز ويوقفك لثانيتين حفاظاً فقط على أمك وأمانك، وكل جيوش العالم هيك بتقدم حالها وقت الشدة... وجيشنا صرلو ست سنوات وما يزيد وبعده صامد وشامخ، بستغرب منك تشبهي جيشنا بداعش..بتعرفي شو يعني داعش!!..صن لسانك يا أختي تصون نفسك، ولبنان وجيش لبنان ممنوع حد حتى بالورد يرميهم..".
وختمت: "هيك علمتنا سوريا لغة الرقي بعز الوجع، الله يحفظ جيش لبنان وسوريا، الفنان صوت الشعب، كوني صورة وصوت لبلدك صح وانتقدي وقوي النقد لحد الجرح..بس إذا جرحتي لا تدمي...عندك محبين كتير بسوريا ومستحيل حدا منن يطلب منك إذا دخلتي البلد يقلك طلعي منا وافرقينا بريحة طيبة..مانا لغتنا..صحح موقفك لأنو أحياناً تصرفاتنا بتجي عكس توقعاتنا..لا تخلي الغضب يتحكم فيكي..أو إذا عم تمرقي بظروف صعبة تكون هيي عم تتحكم بتصرفاتك، وشكرا..".
وكان خطاب الراسي اعتبر عنصريا ومثيرا للكراهية تجاه السوريين الذين دفعتهم الحرب إلى اختيار لبنان كملاذ آمن لهم الا انها عادت واعتذرت عبر قولها :"أكيد بعتذر من كل حدا انزعج من كلامي بس بأكِّدلكن فهمتوني غلط ، أنا إمِّي سوريّة يا جماعة وأقاربي بالجيش السوري لليوم".
وكان عدد كبير من الفنانين والممثلين اللبنانيين عبروا عن تضامنهم مع الجيش اللبناني، على خلفية العمليات التي يقوم بها الجيش اللبناني في عرسال التي يتواجد فيها اكبر تجمع للسوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم.
اتهم سوريون الجيش اللبناني بممارسات عنصرية بحق اللاجئين , حيث توعدت عدة جهات سورية ناشطة في لبنان، بمظاهرات وسط العاصمة بيروت ضد العنصرية التي يتعرض إليها اللاجئون.
ويشن الجيش اللبناني عمليات أمنية تستهدف مسلحين سوريين مرتبطين بتنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" في المنطقة الجبلية المتاخمة لعرسال على الحدود مع سوريا.
يذكر أن السلطات الأمنية ألقت القبض على عدد من السوريين ومحاكمتهم بتهم مختلفة كدخولهم البلاد بطريقة غير قانونية والقتل والسرقة وحيازة السلاح والأوراق المزورة والانتماء الى شبكات إرهابية وغيرها من الأعمال المخالفة.
وبلغت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة, حيث تجاوز أعدادهم ثلث عدد سكان لبنان, يقطن جلّهم, بمخيمات بمحيط القرى والبلدات اللبنانية, وتعاني غالبية المخيمات من تدني مستوى الخدمات ونقص إجراءات الأمان.
سيريانيوز