بعد تعليقها مذكرة سلامة الطيران بسوريا.. موسكو: اتصالاتنا دائمة مع الأمريكان

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها اتصالات مباشرة ودائمة مع القوات الأمريكية في سوريا لضمان سلامة طيران الجانبين خلال تنفيذ العمليات العسكرية .

أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, أن لديها اتصالات مباشرة ودائمة مع القوات الأمريكية في سوريا لضمان سلامة طيران الجانبين خلال تنفيذ العمليات العسكرية , وذلك بعد ابلاغ موسكو البنتاغون رسمياَ بتعليق العمل بخط الاتصال الساخن حول سوريا, على خلفية الضربات الامريكية على قعدة الشعيرات بحمص.

وقال رئيس الإدارة المركزية لعمليات هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكوي، في كلمة خلال مؤتمر موسكو السادس للأمن الدولي، بحسب وسائل اعلام, أن " تنفيذ التنسيق بيننا كان يجري في إطار مذكرة التفاهم الخاصة بمنع وقوع الحوادث في المجال الجوي، وأتاحت هذه الوثيقة رسم بعض الحدود خلال شن الضربات، لكن الوضع تغير بعد تنفيذ واشنطن غارات على قاعدة الشعيرات، وحتى الوقت الحالي تم تعليق سريان هذه المذكرة".

واضاف رودسكوي "في الوقت نفسه ومع ذلك لدينا اتصالات هاتفية عبر القنوات المباشرة على المستوى العملي، وهذا يجري من أجل ضمان أمن كل من القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران الأمريكي في سوريا".

وفي سياق متصل, قال الناطق باسم التحالف ضد "داعش"، العميد جون دوريان، أن أميركا تنوي استمرار العمل بقنوات التواصل مع روسيا لتجنب الحوادث في سماء سوريا.

وبين دوريان في مؤتمر صحفي, انه " أمر يشجع، وهذا أمر عام لأمننا وأمنهم (روسيا) في التحليق في الوقت الذي نحن مستمرون في محاربة داعش في سوريا"، مضيفا أن "خط تجنب الحوادث في الحقيقة يعمل دون انقطاع,وهو مستمر".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية  اكدت, في وقت سابق, أن خط الاتصال الساخن بين وزارتي الدفاع الأمريكية والروسية بشأن سلامة الطيران فوق سوريا لا يزال يعمل.

كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية, مؤخرا , أنها قادرة على استئناف العمل باتفاق السلامة الجوية مع روسيا في الأجواء السورية, تفادياَ لوقوع تصادم أو حوادث بين الطرفين.

وعلقت روسيا مفعول هذه المذكرة على خلفية توجيه الولايات المتحدة ضربات صاروخية إلى مطار الشعيرات وسط حمص, رداً على هجوم خان شيخون الذي راح ضحيته العشرات, وتم تحميل دمشق مسؤولية شن  الكيماوي على البلدة.

وتم إبرام مذكرة تفاهم ، من قبل وزارة الدفاع الروسية والبنتاغون في تشرين الأول, من العام 2015، تتضمن مجموعة من القواعد والإجراءات التقييدية الهادفة لمنع وقوع الحوادث بين الطائرات الروسية والأمريكية، التي تشن عمليات عسكرية في الأجواء السورية.

سيريانيوز

26.04.2017 21:43