"تحرير الشام" تعلن النفير العام استعداداً لـ"معركة مصيرية" بالشمال ضد النظام والروس

 أعلنت هيئة "تحرير الشام"، يوم الاثنين، "النفير العام" وذلك استعداداً لـ"معركة مصيرية" ضد القوات النظامية والروسية، في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها بالشمال.

وقال القائد العسكري في الهيئة أبو خالد الشامي في بيان عبر مقطع مصور، إن النظام المدعوم من الروس، يرتكب " المجازر" من خلال استهداف المدن والبلدات المحررة بالشمال.

واشار  البيان الى تواجد المقاتلين خلف خطوط القتال الذين استهدفوا معاقل النظام وتجمعاتهم في عدة مناطق استراتيجية، فضلا عن "عمليات نوعية"  ضد القوات الروسية، والتي ادت الى مقتل واصابة "اكثر من 200" في صفوفها.

ولم يتطرق البيان الى ذكر تاريخ هذه العمليات او مكان تنفيذها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن تصديها في الأيام القليلة الماضية هجمات شنتها فصائل المعارضة المسلحة استهدفت قاعدتها العسكرية حميميم في سوريا، دون سقوط قتلى في صفوف القوات الروسية.

ورفض البيان "الابتزاز السياسي عبر الضغط العسكري لتحصيل مكتسبات للمحتل الروسي يدفع ثمنها الشعب السوري".

وتوعد البيان بالرد على القوات الروسية في حال محاولتها الدخول للمناطق الخاضعة تحت سيطرتها في الشمال السوري، واشار الى ان "أي محاولة لدخول روسيا الى أراضينا لن تقابل إلا بالحديد والنار".

وأكد على ان المعركة ستكون "مصيرية"، حيث ستضع فيها  الهيئة "كامل الإمكانيات"، مطالباً كل من هو قادر على حمل السلاح في المنطقة بـ"التجهز والتأهب".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وبدأ الجيش النظامي يوم الاثنين عملية عسكرية برية شمال حماة فيما تضاربت الانباء بشان السيطرة على بلدات في تلك المنطقة.

وتتواصل عمليات القصف التي تشنها القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، على معاقل المعارضة المسلحة في مناطق بريفي إدلب الجنوبي و حماة الشمالي والغربي، في هجمات هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ في أيلول الماضي.

سيريانيوز