اردوغان: طلبنا لقاء بوتين في اليوم الأول لإسقاط الطائرة الروسية ومازلنا ننتظر الرد

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الاثنين, انه لا زال ينتظر رد موسكو بخصوص طلبه المتعلق بلقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس على خلفية إسقاط أنقرة الطائرة الروسية على الحدود السورية, وذلك بعد ساعات من إعلان الكرملين عن عدم نية بوتين لقاء نظيره التركي على هامش قمة المناخ في العاصمة الفرنسية.

قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, يوم الاثنين, انه لا زال ينتظر رد موسكو بخصوص طلبه المتعلق بلقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في باريس على خلفية إسقاط أنقرة الطائرة الروسية على الحدود السورية, وذلك بعد ساعات من إعلان الكرملين عن عدم نية بوتين لقاء نظيره التركي على هامش قمة المناخ في العاصمة الفرنسية.

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن أردوغان ذكر انه "طلب لقاء بوتين في اليوم الأول لإسقاط الطائرة الروسية وما زال ينتظر الرد".

وفي ذات السياق, قالت مصادر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إنه "لا يوجد اجتماع مزمع بين اردوغان وبوتين خلال مشاركتهما في قمة تغير المناخ في باريس".

وكان  الكرملين أعلن, في وقت سابق الاثنين, إن بوتين لن يعقد لقاء مع نظيره التركي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس, بعد أيام من إعلان أردوعان رغبته بلقاء بوتين في فرنسا لتخفيف التوتر بين البلدين في أعقاب إسقاط تركيا لطائرة روسية فوق سوريا.

وتوترت العلاقات بين موسكو وأنقرة  على خلفية إسقاط الاخيرة طائرة روسية تقول إنها اخترقت أجوائها يوم الثلاثاء الماضي، اذ قتل أحد الطيارين فيما نجا الآخر بعملية مشتركة روسية سورية, بحسب وزارة الدفاع الروسية، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.

وتسعى تركيا تسعى إلى "تخفيف التوتر" مع موسكو بعد اسقاطها المقاتلة الروسية, الا انها مبقية على التدابير المتخذة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي, بحسب التصريحات التركية الرسمية.

وتوعدت روسيا بان هذا الحادث ستكون له تداعيات "وخيمة" على العلاقات مع تركيا، كما اتخذت عدة تدابير بينها قطع العلاقات العسكرية مع تركيا, وفرض عقوبات على أنقرة, ونشر منظومة الصواريخ "اس400" المضادة للطائرات في قاعدتها الجوية حميميم بريف اللاذقية  لتدمير اي هدف يمثل خطرا عليها،  كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى تركيا بسبب ما وصفه بالتهديد الإرهابي المتزايد في البلاد.

سيريانيوز

30.11.2015 14:11