موسكو: نعمل لتطبيق اتفاق خفض التوتر في إدلب
أكدت روسيا، يوم الخميس، مواصلة جهودها في إطار عملية استانا، من أجل تنفيذ الاتفاق الخاص بإقامة منطقة تخفيف توتر في إدلب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن "الوضع في محافظة إدلب يثير قلقا بسبب زيادة نشاط تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي"، معربة عن استياء موسكو بشأن مقتل سبعة من ناشطي "الخوذ البيضاء" نتيجة هجوم مسلح الأسبوع الماضي.
وأضافت زاخاروفا، ان "وزارة الخارجية الروسية أعلنت أكثر من مرة عن موقفها المبدئي بشأن عمل (الخوذ البيضاء). ولم نغير موقفنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أنه من الناحية الإنسانية لا يمكن قبول قتل أناس عزل
وكانت منظمة الدفاع المدني أعلنت يوم السبت الماضي، مقتل 7 من عناصرها في هجوم مسلح استهدف مركزاً لها في سرمين بإدلب .
كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن تحسن الوضع السياسي العسكري في سوريا وتنفيذ الخطوات العملية في إطار عملية إقامة مناطق تخفيف التوتر ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس، تسمح بالأمل في "تحسن الأوضاع الإنسانية بشكل جذري وبناء جسور الثقة في المجتمع السوري تدريجيا"، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتركيز "المزيد من الجهود لمكافحة إرهابيي "داعش" و"النصرة".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو قال يوم الأربعاء إن رئيس الأركان الروسية، سيزور أنقرة لمناقشة إقامة منطقة وقف التصعيد في محافظة إدلب السورية مع نظيريه التركي والإيراني.
ووقعت الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران) خلال اجتماع استانا 4, على مذكرة إقامة 4 "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي..
وتم في تموز الماضي, التوصل لاتفاق بين روسيا والمعارضة السورية على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.
كما جرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز.
سيريانيوز