حلب تحت القصف مجدداً.. وقتلى وجرحى في مناطق عدة منها

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء قصف على حي طريق الباب في حلب، وعلى بلدة كفر بسبن في ريفها.

 

سقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين، جراء قصف على حي طريق الباب في حلب، وعلى بلدة كفر بسبن في ريفها.

وقالت مصادر معارضة، في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء سقطوا بقصف على حي طريق الباب في حلب، فيما لا يزال عدد من الجرحى لا زالوا عالقين تحت الأنقاض.

وبلغ عدد القتلى بحصيلة أولية 4 أشخاص بينهم نساء كما تم انتشال طفل من تحت الأنقاض, بحسب المصادر التي اتهمت الطيران الروسي بتنفيذ الغارات على الحي. 

من جهة أخرى, قال نشطاء إن امرأة قتلت وأصيب آخرون جراء قصف على بلدة كفر بسين في ريف حلب الشمالي.

كما سقط جرحى, يوم أمس الاحد, بقصف على أحياء المواصلات القديمة وضهرة عواد في حي طريق الباب بالبراميل المتفجرة.

ويذكر أن 3 أشخاص لقوا حتفهم وجرح 10 آخرين وهم من عائلة واحدة، بوم السبت الماضي, جراء قصف جوي استهدف حي المواصلات في مدينة حلب, كما تعرضت منطقة ظهرة عواد لقصف مماثل لم تسجل سقوط أي ضحايا.

وفي منبج بريف حلب الشرقي, قالت المصادر أن رجلا وامرأة قتلو مساء أمس بقصف من "قوات سوريا الديموقراطية" على دوار الكتاب.

وتتابع "قوات سوريا الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى باهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق امداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

وتتصاعد الاعمال القتالية والمعارك في عدة مناطق حلب وريفها, الامر الذي يؤدي لسقوط ضحايا ودماراً في البنى التحتية للمدن والقرى، في وقت يزداد فيه الوضع الميداني والعسكري في مناطق بمحافظة حلب وريفها تعقيدا بعدما باتت مقسمة بين الجيش النظامي والفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى جانب الأكراد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتتهم اطراف دولية واطياف من المعارضة السورية  الجيش النظامي وروسيا بشن غارات على مناطق بخلب, باستخدام أسلحة وقنابل "محرمة دوليا" , الامر الذي تنفيه الاخيرة, فيما يقول الاعلام الرسمي ان النظامي يستهدف عناصر من داعش والنصرة في مناطق عدة.

سيريانيوز

 

20.06.2016 13:39