عقب فتح طريق حلب من جهة الراموسة...وصول اول شحنات مواد غذائية للمناطق الشرقية

وصلت, صباح الأحد, اول شحنة محملة بالمواد الغذائية لمناطق حلب الشرقية, بعد فك الحصار عنها, عبر الطريق الذي تم فتحه من جهة الراموسة, بالتزامن مع تعرض الكليات التي سيطرت عليها فصائل معارضة لعمليات قصف.

وصلت, صباح الأحد, اول شحنة محملة بالمواد الغذائية لمناطق حلب الشرقية, بعد فك الحصار عنها, عبر الطريق الذي تم فتحه من جهة الراموسة, بالتزامن مع تعرض كليات الراموسة العسكرية التي سيطرت عليها فصائل معارضة لعمليات قصف.

وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "البضائع والمواد الأساسية والغذائية بدأت بالوصول الى أسواق حلب منذ صباح اليوم, بغد فك الحصار عن الاحياء الشرقية".

من جهة اخرى, تحدثت مصادرمؤيدة  عن وجود "طريق سالكة باتجاه الأحياء التي يسيطر عليها الجيش النظامي داخل مدينة حلب".

واوضحت المصادر ان "المسلحين  استطاعوا فتح ممر عسكري ضيق , بعد سقوط أكثر من 500 قتيل وآلاف الجرحى ".

وجاء ذلك بعد ساعات من اعلان "جيش الفتح" و جبهة "فتح الشام", عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, السيطرة على "الكلية  الفنية الجوية"  وأجزاء من حي الراموسة جنوب مدينة حلب, الا ان قناة "العالم" الاخبارية قالت نقلا عن الجيش السوري  انه "تراجع عن بعض النقاط العسكرية في جنوب غرب مدينة حلب، وأعاد تموضعه في خطوط دفاعية جديدة".

واوضحت القناة ان بعد محاولة المسلحين السيطرة على دوار الراموسة وفك الحصار عن مسلحيهم في الاحياء الشرقية لحلب، أعلن الجيش النظامي هذه المناطق مناطق "عمليات عسكرية مفتوحة", وأكد  ان انسحاب قواته جاء" للحيلولة دون وقوع الخسائر".

ونشر ناشطون مقطع فيديو يظهر لقطات للحظة الهجوم الذي شنته فصائل معارضة على فرن الراموسة الذي كانت تتخذه القوات النظامية ثكنة عسكرية, ووصولها الى كراج  ودوار الراموسة .

وتعرضت, في وقت سابق اليوم, الكليات العسكرية التي سيطرت عليها مجموعات معارضة مسلحة, بعد اخلائها من قبل الجيش إلى غارات من الطيران النظامي والروسي, بحسب مصادر مؤيدة, فيما تحدثت مصادر معارضة ان الطيران الحربي استهدف كلية المدفعية و معمل الغاز في الراموسة بغارات جوية.

وتمكنت الفصائل المنضوية تحت تشكيل "جيش الفتح" بعد خمسة أيام من اعلانها معركة "فك الحصار" من السيطرة على الكتلة العسكرية الرئيسية للنظام في حلب المتمثلة في كلية التسليح والمدفعية وكسر الطوق الذي فرضه النظام لتصل الريف الجنوبي عبر الراموسة بمنطقة العامرية.

وخرجت في شوارع حلب مظاهرات من أهالي المدينة ابتهاجا وفرحا بإعلان فك الحصار, حيث نشر  ناشطون مقطع فيديو يظهر جانب من الاحتفالات واطلاق الرصاص خلال المظاهرات ابتهاجا بفك الحصار عن احياء حلب الشرقية.

وكانت فصائل معارضة اطلقت الأحد الماضي معركة "فك الحصار عن حلب" وذلك بعد أن وقعت الأحياء الشرقية من المدينة تحت حصار القوات النظامية، بقطع طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي.

وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الماضي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.

 سيريانيوز

 

 

07.08.2016 13:00