روسيا: التواجد العسكري التركي في سوريا "مؤقت" ولدواعٍ أمنية
قال مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، أن تواجد قوات عسكرية تركية في مناطق شمال سوريا "ظاهرة مؤقتة"، تستوجبها "المخاوف الأمنية لدى أنقرة".
وأوضح غاتيلوف في تصريحات لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، يوم الثلاثاء، أن "نشاط تركيا في الشمال السوري، ظاهرة مؤقتة، ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، ولها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية".
وتابع "لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة" موضحاً أن "المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي".
وأردف غاتيلوف قائلاً "نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف".
وتأتي تلك التصريحات وسط ترقب لإطلاق الجيش التركي عملية عسكرية جديدة، ضد تنظيمات كردية تصنفها أنقرة على أنها إرهابية في شمالي سوريا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أيام قليلة تأجيل بدء العمليات العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والقرار الأمريكي الأخير بانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
يشار إلى أن العملية العسكرية المقررة شمال سوريا تُعد في حال انطلاقها العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد "درع الفرات" و "غصن الزيتون".
سيريانيوز