المحكمة العليا الفرنسية ترفض اعادة نساء فرنسيات داعشيات محتجزات في سورية

اعلنت المحكمة العليا الفرنسية يوم الثلاثاء رفضها اعادة نساء فرنسيات زوجات مقاتلين من داعش واطفالهن المتواجدين في سورية الى بلادهم.

اعلنت المحكمة العليا الفرنسية يوم الثلاثاء رفضها اعادة نساء فرنسيات زوجات مقاتلين من داعش واطفالهن المتواجدين في سورية الى بلادهم.

وقالت المحكمة في بيان لها نقلته رويترز ان "المحكمة ترفض مطالب العودة التي قدمتها نساء فرنسيات وأطفالهن متواجدون حاليا في سوريا".

وبررت المحكمة قرارها بانها "لا تتمتع بسلطة قضائية بخصوص قرار يتعلق بالدبلوماسية الفرنسية".

وكانت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، قالت مطلع الشهر الجاري أن سلطات فرنسا أعدت منذ وقت قصير لائحة بأسماء 250 رجلا وامرأة وطفلا، محتجزين في مناطق الأكراد في سوريا، بغية إعادتهم، قبل أن تتخلى عن الفكرة خشية رد فعل الرأي العام المتردد، عالميا، بشأن عودة "الجهاديين" إلى دولهم.

وكانت الولايات المتحدة طالبت في شباط الماضي من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والحلفاء الأوروبيين الآخرين استعادة أكثر من 800 مقاتل من تنظيم داعش تم أسرهم في سوريا من أجل محاكمتهم.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وكانت فرنسا اعلنت انها لن تستجيب لدعوة الرئيس ترامب في الوقت الحالي كما اعلنت المانيا ان اعادة الجهاديين المتطرفين امر بالغ الصعوبة حاليا.

وترفض "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) محاكمة الأجانب وتطالب بإرسالهم الى دولهم التي أتوا منها، الا ان الدول الغربية تبدي اجمالا ترددا ازاء ذلك خوفا من رد فعل سلبي من الراي العام فيها.

سيريانيوز

23.04.2019 18:07