عشرات القتلى والجرحى بتجدد القصف على أحياء ومناطق بحلب وريفي ادلب ودمشق

سقط العشرات بين قتيل وجريح في قصف استهدف عدة أحياء في حلب وبلدات في ريف ادلب، وريف دمشق.

سقط  عشرات القتلى والجرحى يوم الأربعاء، في قصف استهدف عدة أحياء في حلب وبلدات في ريف ادلب، وريف دمشق.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن عشرات الأشخاص قضوا في قصف جوي استهدف حي المشهد غربي حلب, كما تحدثت المصادر عن وقوع ضحايا جراء قصف بالطيران الحربي على حي بستان القصر .

 وجاء ذلك بعد ساعات من سقوط سقط ضحايا بقصف على أحياء السكري والأنصاري في حلب، بحسب مصادر معارضة، فيما تحدثت سانا عن مقتل 7 اشخاص واصابة 42 اخرين بقذائف طلقات قنص على عدة احياء في المدينة.

وتعاني أحياء حلب الشرقية, من حصار, جراء السيطرة النارية للجيش النظامي على طريق “الكاستيلو”,  في وقت أعلنت موسكو عن اطلاق مبادرة انسانية بخصوص حلب, تنص على افتتاح 4 معابر, لمغاردة الأهالي الموجودين في أحياء المدينة, قبل أن تعلن المعارضة  عن اطلاق معركة واسعة النطاق لفك الحصار عنها.

وتشهد مدينة حلب، التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، وريفها منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين الفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية من المدينة، والجيش النظامي الذي يسيطر على الاحياء الغربية. ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى بشكل شبه يومي.

وفي ادلب، قالت المصادر إن شخصا قتل وأصيب آخرين جراء قصف جوي على بلدة الدانا بريف ادلب.

وكانت مصادر معارضة اعلنت, في وقت سابق الاربعاء, عن سقوط قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف "مجهول المصدر" طال مخيم صامدون في مدينة سلقين بريف ادلب على الحدود السورية التركية, كما اشارت الى سقوط ضحايا جراء قصف جوي نفذه الطيران النظامي, على مدينة سراقب بريف ادلب.

أما عن الوضع في ريف دمشق، فذكرت المصادر ان مدينة زاكية تعرضت لقصف مدفعي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، كما سقط قتلى وجرحى نتيجة غارات جوية استهدفت بلدات جسرين وعين ترما وحرستا وحزة في الغوطة الشرقية .

وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

 

سيريانيوز

03.08.2016 22:59