الجعفري: بعض الدول تستمر في تسييس ملف المساعدات بسوريا وتتلاعب بتقارير الكيماوي

اتهم مندوب سوريا الدائم بشار الجعفري، يوم الاثنين، بعض الدول بمواصلة التسييس لملف المساعدات الإنسانية والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام السلاح الكيماوي بسوريا.

اتهم مندوب سوريا الدائم بشار الجعفري، يوم الاثنين، بعض الدول بمواصلة التسييس لملف المساعدات الإنسانية والتلاعب بالتقارير حول حوادث استخدام السلاح الكيماوي بسوريا.

ونفى الجعفري، خلال كلمة له بجلسة الامن الامن، نشرتها وكالة (سانا)، "استخدام او امتلاك الحكومة السورية أي مواد كيميائية سامة ، بعد أن تم تدميرها على متن سفن أمريكية في البحر المتوسط بعلم مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، متهماَ "المجموعات الإرهابية باستخدام هذه المواد".

ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة، الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.

من جهة اخرى، بين الجعفري أن "الولايات المتحدة لا تزال تدرب الإرهابيين في 19 موقعا محتلا من قبلها داخل سوريا  بما في ذلك منطقة التنف ومخيم الركبان الواقعان على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي وتمدهم بالسلاح والذخيرة".

 ودعمت واشنطن "الجيش الحر" بالسلاح والمال بموجب برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الا ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب اكد في تموز الماضي 2017 وقف برنامج المساعدات الذي أطلقته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما .

وتتواجد قوات أمريكية في سوريا مهمتها تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات سوريا الديمقراطية في معاركهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش "، في حين يعارض النظام السوري التواجد الامريكي ويصفه بأنه "احتلال" و "غير شرعي".

وسبق ان اعلن  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الأخيرة عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا بعد إلحاق الهزيمة بـ"داعش" هناك، دون تحديد جدول زمني للانسحاب، في تصريحات أثارت جدلا في الأوساط السياسية والعسكرية الأمريكية.

سيريانيوز

25.06.2018 22:56