مهددة بإلغاء الترخيص.. الصحة تمهل الصيادلة 6 أشهر ليعيدوا فتح صيدلياتهم

وافقت وزارة الصحة، على منح مهلة للصيادلة الذين أغلقوا صيدلياتهم نتيجة الظروف الراهنة، مهددة بإلغاء الترخيص مالم يتم فتح الصيدلية بعد 6 أشهر.

وافقت وزارة الصحة، على منح مهلة للصيادلة الذين أغلقوا صيدلياتهم نتيجة الظروف الراهنة، مهددة بإلغاء الترخيص مالم يتم فتح الصيدلية بعد 6 أشهر.

ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية في عددها الصادر يوم الخميس عن نقيب صيادلة سوريا محمود الحسن، قوله ان "الصحة وافقت على إعطاء مهلة للصيادلة الذين أغلقوا صيدلياتهم نتيجة الظروف الراهنة ستة أشهر للعودة إليها قبل إلغاء الترخيص في المناطق الآمنة"، موضحا أن الترخيص يلغى لمجرد أن الصيدلي أغلق صيدليته.

وتابع الحسن أن هذا القرار "سيكون له فائدة كبيرة للصيادلة وخصوصاً في حلب التي تضررت 800 صيدلية فيها".

وأشار حسن إلى أن نحو 50 بالمئة من الصيادلة الذين تضررت صيدلياتهم عادوا إليها، مؤكداً أن النقابة صرفت نحو 72 مليون ليرة لمساعدة الصيادلة المتضررين نتيجة الظروف الراهنة.

وكان الحسن قال في تصريح سابق نيسان الماضي ان العدد الإجمالي للصيادلة الذين غادروا القطر وفقاً لإحصائيات العام  2015 لم يتجاوز 750 صيدلانياً، أي إن هذا العدد يشكل نسبة لا تتجاوز 3% أما بالنسبة للصيادلة الذين اضطروا للتوقف عن مزاولة مهنتهم بسبب  التخريب الذي طال مقراتهم فأوضح أن عددهم يصل إلى نحو 5000 صيدلاني وهو رقم يشكل نحو 20% من إجمالي الكوادر الصيدلانية.

ولفت الحسن الى أنه تمت مراسلة الحكومة لتعويض الصيادلة باعتبار أنه من حقهم، وخصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، مضيفاً ان الراتب التقاعدي للصيدلي ارتفع خلال الأزمة ثلاث مرات ليصل إلى 25 ألف ليرة.

وكان المؤتمر الـ34 لنقابة الصيادلة اقر في آذار 2016، رفع الراتب التقاعدي للصيادلة الى 25 ألف بدءاً من شهر تموز 2016.

يشار الى ان قطاع الصيدلة تعرض كغيره من القطاعات في سوريا لخسائر نتيجة الحرب التي تدور منذ 2011 في البلاد، ما ادى لوجود نحو 3000 صيدلاني بلا عمل ، و2000 صيدلاني من الخريجين الجدد لا توجد لديهم خدمة ريف.

كما تراجعت سوريا في مجال الصناعات الدوائية، وتقلص عدد الدول التي تصدر لها الدواء من  54 دولة، الى 19 دولة.

سيريانيوز

26.10.2017 13:18