سوريا تؤيد المبادرة الروسية حول "المناطق الآمنة" في أراضيها

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن دمشق تؤيد المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر",  وتؤكد "التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية بما فيه عدم قصف هذه المناطق".

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم الأربعاء, أن دمشق تؤيد المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر",  وتؤكد "التزامها بنظام وقف الأعمال القتالية بما فيه عدم قصف هذه المناطق".

وقال مصدر في وزارة الخارجية في تصريح نشرته وكالة (سانا) الرسمية, أن  تأييد الحكومة السورية للمبادرة ياتي "انطلاقاً من التزامها بالحفاظ على حياة الشعب السوري ووقف سفك دماءه , وموافقتها على كل ما من شأنه أن يساعد على عودة الشعب السوري إلى الحياة الطبيعية وإعادة تنشيط وتقوية الاقتصاد السوري ورفع المستوى المعيشي للمواطنين ".

ويأتي ذلك بعد يومين من كشف العضو في المعارضة المسلحة فاتح حسون, عن مقترح روسي لإدخال قوات دولية محايدة إلى خطوط التماس بين أطراف الصراع في سوريا، للتخفيف من حدة التوتر هناك, موضحاً أنه لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات , لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليا في سوريا.

وكانت موسكو أعلنت، أنها سترسل قوات إضافية من أفراد الشرطة العسكرية إلى سوريا , في حال تم اتخاذ قرار حول إقامة "مناطق آمنة" هناك, مشيرة إلى أن الإجراء "مؤقت", لكن سيعود بالفائدة, الا ان الرئيس بوتين اعلن ان المبادرة تستهدف "تعزيز وقف إطلاق النار", وتتضمن "عدم تحليق الطيران الحربي فوق تلك المناطق شريطة عدم إجراء أي أنشطة عسكرية فيها.

وتجري في العاصمة استانا مفاوضات سورية, بحضور الاطراف المعنية, ومن المقرر ان تستمر ليوم الخميس, وسط توقعات بان يسفر اللقاء عن التوقيع على الوثيقة الروسية الخاصة بانشاء 4 مناطق امنة بسوريا.

يشار الى ان النظام السوري اعتبر سابقاً, أن أي محاولة لإقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق مع دمشق هو "عمل غير آمن" ويشكل انتهاكا للسيادة السورية.

سيريانيوز

03.05.2017 23:27