نصب تمثال بوذا في أحد شوارع الامارات
أثار وجود تمثال بوذا على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبو ظبي ودبي انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "الخليج أون لاين" نقلا عن موقع الخليج تايمز الإماراتي إن التمثال ثلاثي الأبعاد يأتي كجزء من منحوتات متحف "اللوفر"، يصل ارتفاعه إلى عشرة أمتار.
وأضافت الصحيفة أن سبب نصب التمثال على الطريق للفت الانتباه إلى قرب ظهوره في المتحف. لافتة الى أن التمثال الضخم الذي نصب في الطريق هو نسخة مكبرة من تمثال من الصين موجود لدى المتحف.
وأثار نصب التمثال انتقادات واسعة بين المغردين على موقع "تويتر"، معتبرين أن الإمارات تضرب بعرض الحائط بالقيم الاسلامية.
وكتب أحد المغردين "تمثال بوذا على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبو ظبي ودبي، يتسامحون مع جميع الأديان ويحاربون الاسلام".
سيسجل التاريخ أن ابن زايد أول من أعاد الأصنام لجزيرة العرب.
قال ﷺ: لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان.
الصورة لتمثال بوذا وهو جالس على الطريق بين دبي وأبو ظبي. pic.twitter.com/g3xmjR1qXp
فيما سخر مغرد آخر من وضع التمثال على الطريق قائلا "الامارات تضع تمثال بوذا على الطريق، لعله يبارك درب الذاهبين والعائدين، أي فجور بعد هذا".
كما أشارت تعليقات عديدة إلى أن بوذا عند أتباعه يعتبر إلها يعبد من دون الله. وقال المعلقون إنه لا يمكن تبرير الأمر بدعوى التسامح.
هذا ما زرعته الامارات يجنيه مواطنوها قبل غيرهم . لقد سعت الامارات إلى محاربة الاسلام في كل العالم لدرجة أنها حذرت فرنسا من الاسلام وأهله
ورغم تحول حكامها ( عيال زايد) إلى البوذية فإن ذلك لم يشفع للمواطنين
بوذا منتصبا في الطريق بين دبي وأبو ظبي
اللهم خذهم باعمالهم pic.twitter.com/U1oDsgpQJl
يذكر أن الامارات بصدد اطلاق أو معبد هندوسي في 20 من نيسان المقبل، في اطار ما يسمى عام التسامح الذي قالت الامارات أنه يهدف الى تعزيز التسامح والتعايش بين سكانها متعددي الجنسيات.
سيريانيوز