مدير آثار حمص: "داعش" دّمرَّ أعمدة أثرية و عدة تماثيل في تدمر قبل تحريرها
كشف مدير آثار حمص حسام حاميش, أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أقدم خلال سيطرته على مدينة تدمر على تدمير اعمدة أثرية وتماثيل فضلا عنن واجهة المسرح الروماني.
ونقلت صحيفة (تشرين) الحكومية, في عددها الصادر يوم السبت, عن حاميش ,قوله أن "داعش" اقدم على تخريب جديد في مدينة تدمر, وذلك بعد القيام بجولة تفقدية على المدينة بعد تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" في الثاني من آذار الماضي".
وأضاف أنه "تم تدمير (التترابل) بواقع 12 عموداً من بينهم العمود الرئيس وذلك من أصل 16 عموداً، كما تم تدمير الجزء الوسطي من واجهة المسرح الروماني، ما أدى إلى تحطم المنصة التي بدورها سقطت إلى داخل المدرج".
وأشار حاميش إلى وقوع "تخريب وعبث في المتحف الوطني وحرق وإتلاف أضابير التوثيق والسجلات المكتبية التي كانت موجودة ضمن خزائن معدنية، كما حصلت تشوهات جديدة في وجوه المنحوتات في السريرين الجنائزيين المثبتين على الجدار الشرقي وسقوط جذوع بعض التماثيل".
وكان المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا مأمون عبد الكريم, كشف مؤخراً, أن آثار تدمر "بخير" بنسبة 80%, وذلك بعد أيام من استعادة الجيش النظامي سيطرته على المدينة من تنظيم (داعش).
واستعاد الجيش النظامي , في آذار الماضي, السيطرة على مدينة تدمر، بعد قرابة 3 أشهر من خسارتها لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), فيما أشارت التصريحات الروسية إلى أن السيطرة تمت بمساعدة الروس.
ويشار إلى أن تنظيم "داعش" دمر, خلال سيطرته على تدمر سابقاَ , العديد من المعالم الأثرية بالمنطقة، حيث قام في شهر آب من عام 2015 بتفجير المدافن التدمرية البرجية، ودمر أجزاء كبيرة من معبد بل الأثري الذي يعود إلى عام 32 ميلادي ومعبد بعل شمين داخل المدينة الأثرية، إضافة إلى تحطيم تمثال أسد اللات الشهير وثمانية تماثيل وجدت في مدافن تدمرية.
سيريانيوز