الجربا: أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سوريا هو التواصل مع روسيا

قال رئيس "تيار الغد السوري" أحمد الجربا، أن أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سوريا هو التواصل مع الطرف الروس, محملا "فيلق الرحمن",  مسؤولية استمرار القتال في الغوطة الشرقية بسبب عدم توقيعه على اتفاق الهدنة.

"الاشتباكات في بعض أماكن الغوطة الشرقية لازالت مستمرة بسبب عدم توقيع فيلق الرحمن على اتفاق خفض التصعيد"

قال رئيس "تيار الغد السوري" أحمد الجربا، أن أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سوريا هو التواصل مع الطرف الروس, محملا "فيلق الرحمن",  مسؤولية استمرار القتال في الغوطة الشرقية بسبب عدم توقيعه على اتفاق الهدنة.

وقال الجربا، في مؤتمر صحفي من القاهرة لإعلان تفاصيل اتفاقي الغوطة  الشرقية وحمص, أنه "بعد البحث تبين أن أقصر الطرق للتوصل إلى حل في سوريا هو التواصل مع الطرف الروسي للوصول إلى النتائج".

وتوصلت روسيا والمعارضة السورية المعتدلة لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في شمالي حمص دخل حيز التنفيذ ظهر الخميس الماضي, فيما تم في تموز الماضي, التوصل لاتفاق بين روسيا والمعارضة السورية على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.

وأضاف الجربا أن "اختيار مصر كمضيف كان طبيعيا لعدم وجود خصومة بين مصر وأي من الأطراف السورية، فضلا عن علاقة الثقة المتبادلة بينها وبين روسيا", لافتا الى ان "هناك غياب عربي كامل في أستانا، ولكن الآن بعد توقيع الاتفاقات برعاية مصرية أصبح هناك توازن وحضور عربيً".

وتابع  الجربا، إلى أن جيش التوحيد (يعتبر) الفصيل الأساسي المعارض المسلح الذي وقع على اتفاق ريف حمص الشمالي، إضافة إلى فصائل أخرى صغيرة".

وتم في 5 ايار 2015  الإعلان عن تشكيل جيش التوحيد في حمص والذي ضم كل "تجمع ألوية الإيمان بالله - لواء حماة العقيدة - لواء تلبيسة - لواء 313 جند بدر - لواء أسود الإسلام - كتائب سيف الإسلام خطاب - لواء صقور تلبيسة - لواء معاوية بن أبي سفيان - كتائب سيوف الحق - كتائب مستقلة تابعة لغرفة العمليات".

وفيما يخص التطورات في الغوطة الشرقية, حمل الجربا مسؤولية سفك الدماء في الغوطة الشرقية "لفيلق الرحمن" الذي لم يوقع على اتفاق الغوطة الشرقية.

وأضاف أن "الاشتباكات في بعض الأماكن لازالت مستمرة بسبب عدم توقيع فيلق الرحمن على الاتفاق"، مؤكدا أن "دم الشعب السوري أغلى من تسجيل نقطة هنا أو هناك".

تشهد المنطقة الثانية في الغوطة الشرقية خروقات عديدة بوتيرة متصاعدة تهدد بانهيار اتفاق وقف اطلاق النار هناك.

ووقعت الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران)  خلال اجتماع استانا 4 , منذ شهرين, على مذكرة إقامة 4 "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي..

كما جرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ,  بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة  على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز.

سيريانيوز

05.08.2017 17:50