رئيس التشيك يدعو الشباب السوريين الى "حمل السلاح" ضد "داعش" بدلا من الهجرة

دعا الرئيس التشيكي ميلوس زيمان الشباب الآتين إلى أوروبا من سوريا والعراق إلى "حمل السلاح" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بدلا من الهجرة التي وصفها بـ "غزو منظم".

دعا الرئيس التشيكي ميلوس زيمان الشباب الآتين إلى أوروبا من سوريا والعراق إلى "حمل السلاح" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بدلا من الهجرة التي وصفها بـ "غزو منظم".

وقال زيمان في رسالة وجهها لشعبه بمناسبة عيد الميلاد ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأحد "أنا مقتنع تماما بأننا نواجه غزوا منظما وليس حركة لاجئين عفوية", مضيفا أن التعاطف "ممكن" مع اللاجئين المسنين أو المرضى أو الأطفال، مبديا اعتقاده بأن على الشباب أن يعودوا إلى أوطانهم "لقتال الجهاديين".

وأشار زيمان المعروف بتصريحاته المناهضة للمهاجرين إلى أن "الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين هم من الشباب غير المتزوجين الذين يتمتعون بصحة جيدة"، متسائلا "لماذا لم يحمل هؤلاء الشباب السلاح ويقاتلوا من أجل حرية بلادهم ضد تنظيم الدولة الإسلامية؟". مشيرا إلى أن "فرارهم من بلادهم لن يؤدي إلا إلى تقوية التنظيم المتطرف".

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء التشيكي بوسلاف سوبوتكا، الذي سبق ان انتقد تصريحات زيمان، ان رسالة الأخير بمناسبة عيد الميلاد تستند إلى "انحيازاته وتبسيطه المعتاد للأمور".
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتبنى فيها زيمان موقفا مثيرا للجدل إزاء أزمة اللاجئين التي تواجهها أوروبا.

وكانت التشيك أبدت في وقت سابق استعدادها لإرسال قوات برية إلى سوريا والعراق، في حال قرر حلف شمال الأطلسي شن هجوم بري ضد تنظيم "داعش".

ولا تشارك التشيك بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش", إلا أنها سبق وحذرت من خطورة عودة عناصر من التنظيم إلى الدول الأوربية.

ويشار إلى أن تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الجاري تسبب بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.

سيريانيوز

27.12.2015 10:31