بعد المنصورة.. "سوريا الديمقراطية" تنتزع ثالث اكبر سد في الرقة
واصلت قوات "سوريا الديمقراطية", يوم الاحد, تقدمها باتجاه غرب الرقة, حيث استطاعت السيطرة على ثالث اكبر سد, بعد معارك مع تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في إطار المرحلة الرابعة من عمليات "غضب الفرات".
وتداول نشطاء, عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, بيان لحملة "غضب الفرات", التابعة لقوات "سوريا الديمقراطية", انه تم تحرير كامل سد الحرية "البعث" من قبضة مسلحي تنظيم "داعش" .
وأضافت الحملة في بيانها أن تحرير السد يأتي "بعد تحريرها لبلدة المنصورة"، الواقعة على بعد 20 كيلومترا شرق الطبقة، غرب محافظة الرقة.
وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت, يوم الجمعة, من استعادة السيطرة على بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي, من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), بالتزامن مع تلقيها دفعة رابعة من الاسلحة من واشنطن.
و بهذا التقدم أصبحت قوات "سوريا الديمقراطية" تسيطر على ثلاثة سدود رئيسية على نهر الفرات بعد أن سيطرت على أكبر سد في سوريا الشهر الماضي.
و يعد سد "الحرية" ثالث أكبر سد في سوريا بعد سد "الفرات" في مدينة الطبقة و سد "الخابور" في مدينة الحسكة ، و يبعد مسافة 27 كيلو متراً عن مدينة الرقة ، و تكمن أهميته كونه يوفر حوالي 20 بالمئة من الموارد المائية في المنطقة .
وأعلنت وحدات "حماية الشعب" الكردية السورية, السبت, ان الهجوم على مدينة الرقة لاستعادتها من (داعش) سيبدأ خلال ايام قليلة, وذلك بعد الوصول لمشارفها, فيما توقعت قوات "سوريا الديمقراطية" دخول الرقة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتشن قوات "سوريا الديمقراطية" منذ اشهر عمليات عسكرية, بدعم من طيران التحالف الدولي, لطرد "داعش" من الرقة, حيث استطاعت استعادة السيطرة على عدة مناطق, منها مدينة الطبقة وسد الفرات.
سيريانيوز