المغرب ترفض إدخال سوريين عالقين على الحدود مع الجزائر

أعلنت السلطات المغربية عن رفضها إدخال 55 مهاجراَ سورياَ, وصلوا لحدودها, محملة الجزائر مسؤولية بقاء هؤلاء المهاجرين عالقين على الحدود بين البلدين.

أعلنت السلطات المغربية, يوم الجمعة, عن رفضها إدخال 55 مهاجراَ سورياَ, وصلوا لحدودها, محملة الجزائر مسؤولية بقاء هؤلاء المهاجرين عالقين على الحدود بين البلدين.

وقال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بن عتيق, لوكالة الصحافة الفرنسية, إن "المهاجرين عبروا الأراضي الجزائرية دون أن تعترضهم سلطات هذا البلد, والمسؤولية بالتالي تقع على الجزائر".

وأضاف أن "الحدود مع الجزائر مغلقة لكن إذا شجعنا الناس على المجيء عبر حدود مغلقة، فسيخرج الوضع عن السيطرة, كما أننا سنكون مهددين من الجانبين".

وكانت السلطات المغربية اتهمت, اواخر الشهر الماضي, نظيرتها الجزائرية، بـ"محاصرة" 55 مهاجراَ سورياَ, بينهم نساء وأطفال,  بالقرب من الحدود بين البلدين جنوبا, في تصرف وصفته "بالغير انساني" .

واعتمد المغرب عام 2013 سياسة جديدة حول الهجرة , حيث بدأت في منتصف كانون الأول, حملة ثانية لتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من جنوب الصحراء الكبرى, في سياسة وصفتها بانها "انسانية"  مقارنة, كما تقول, مع سياسة الهجرة التي تتبعها الجزائر.

وتنفي الجزائر مراراَ الاتهامات التي توجهها المغرب، كان آخرها عام 2014 حين استدعت الداخلية الجزائرية، سفير الرباط لديها، لإبلاغه رفضها ما وصفته بـ"مزاعم بطرد لاجئين سوريين نحو التراب المغربي", وخلّف الموضوع آنذاك، أزمة دبلوماسية بين البلدين حيث تعتبرها الجزائر "مزاعم مفبركة" لأن الحدود بين البلدين مغلقة منذ 1994، ولا يمكن لأي شخص عبورها.

سيريانيوز

06.05.2017 15:38