فنزويلا وبيلاروس والصين وايران يهنئون الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية
هنأ كل من الرئيسين الفنزويلي نيكولاس مادورو والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ووزارتا خارجية ايران والصين الرئيس بشار الأسد بفوزه بولاية رابعة لرئاسة الجمهورية.
وقال مادورو في برقية تهنئة للأسد إن الانتخابات "شكلت انتصارا للسلام والسيادة الوطنية السورية على الحرب الشرسة المفروضة على الشعب السوري الشقيق الذي قاوم بقيادة الرئيس بشار الأسد بكرامة ووطنية مثيرين للإعجاب أهوال وأطماع القوى الإمبريالية والجماعات الإرهابية التي حاولت إخضاعه دون جدوى".
وأضاف أن "الإقبال الجماهيري على التصويت رسالة صريحة بالرفض الشعبي للأجندات المزعومة للقوى الإمبراطورية".
من جهته، قال لوكاشينكو أن فوز الأسد في الانتخابات يمثل دليلا على الاعتراف بسمعته المطلقة كزعيم وطني يحمي بحزم بلده من التدخلات الخارجية ويكافح من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا".
وأشار لوكاشينكو إلى أن بيلاروس كانت وستظل صديقة للشعب السوري، وستستمر في دعم سوريا، وأكد أنه يولي اهتماما كبيرا إلى تكثيف التعاون بين مينسك ودمشق في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية والثقافية.
وأعرب لوكاشينكو عن اهتمام بلده بالمشاركة في عملية إعادة إعمار سورية.
بدورها هنأت وزارة الخارجية الصينية الأسد، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في تصريح، اليوم الجمعة، إن الصين تدعم بقوة جهود سوريا لحماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها إن "إجراء الانتخابات بنجاح والمشاركة الواسعة للشعب السوري هي خطوة مهمة في إرساء السلام والاستقرار والهدوء وإعادة الإعمار والازدهار إلى سوريا" وهنأت طهران الأسد "على فوزه الحاسم في تلك الانتخابات"
وشدد البيان على أن إيران تدعم حق الشعب السوري "في تقرير المصير ومستقبل البلاد دون أي تدخل خارجي".
وكان الرئيس الأسد فاز بولاية رئاسية رابعة بعد حصوله على 95.1 % من اصوات الناخبين.
سيريانيوز