المعارضة تستهدف مجدداً بالصواريخ محيط مصياف.. والجيش النظامي يرد

تعرضت مناطق بمحيط مصياف بريف حماه الغربي، يوم السبت، للاستهداف مجدداً بالصواريخ من قبل فصائل المعارضة، مما أسفر عن سقوط جريح، في حين رد الجيش النظامي على مصادر القصف.

تعرضت مناطق بمحيط مصياف بريف حماه الغربي، يوم السبت، للاستهداف مجدداً بالصواريخ من قبل فصائل المعارضة، مما أسفر عن سقوط جريح، في حين رد الجيش النظامي على مصادر القصف.

وذكرت وكالة "سانا" ان قذائف صاروخية سقطت في محيط مصياف ، ماأسفر عن اصابة شخص بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

واتهمت الوكالة "مجموعات إرهابية"، متحصنة بالريف الشمالي المتاخم للحدود الإدارية مع إدلب، بارتكابها "خرقاً جديداً لاتفاق منطقة خفض التصعيد".

ورد الجيش النظامي، بحسب الوكالة"، على مصادر إطلاق القذائف ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف المسلحين.

من جانبها، تحدثت مصادر معارضة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أن هيئة "تحرير الشام" استهدفت مدينة مصياف بصواريخ غراد.

وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في أقل من شهر، حيث سبق ان أسقطت فصائل المعارضة صواريخ على مدينة مصياف ومحيطها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين رد الجيش النظامي على مصادر القصف.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وتشهد "منطقة خفض التصعيد" خروقات متكررة، من قصف متبادل بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية وسط معارك بين الطرفين، رغم التوصل لاتفاق سوتشي.

وتوصلت روسيا وتركيا، منذ ايلول الماضي، لاتفاق جنب ادلب عملية عسكرية محتملة للنظام وحلفائه يقضي بإقامة "منطقة عازلة" بين النظام والمعارضة بعمق ١٥ كم وفصل المعارضة المعتدلة عن "الإرهابيين"، الا ان السلطات السورية بدأت مؤخراً بالحديث عن اهمية انهاء "التواجد الارهابي" بالمنطقة.

سيريانيوز

27.04.2019 17:24