الصليب الاحمر يعلن ايصال مساعدات لأكثر من 40 ألف شخص بريفي دمشق وحمص
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر, يوم الاثنين, عن ايصال مساعدات انسانية اممية لاكثر من 40 الف شخص بريفي دمشق وحمص.
واوضحت اللجنة, عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر), ان "قافلة أممية تضم 30 شاحنة تمكنت من إيصال المساعدات الأممية إلى نحو 10 آلاف من سكان مدينة حرستا في ريف دمشق.
#Breaking: @SYRedCrescent w/ @ICRC & @UN deliver 30 trucks loaded with #humanitarian #aid to #Harasta for 10k ppl pic.twitter.com/UqrcAAbsMM
— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) August 29, 2016
واشارت اللجنة الى ان "قافلة مساعدات انسانية آخرى، تتكون من 18 شاحنة، دخلت الى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص, لتلبية احتياجات نحو 33 ألف مواطن ".
#Breaking: @SYRedCrescent w/ @ICRC @UN delivering 18 trucks to #Dar_Kabira #Ghanto #Tir_Maallah in #Homs for 33k ppl pic.twitter.com/IOMjkUF0UC
— Syrian Red Crescent (@SYRedCrescent) August 29, 2016
وياتي ذلك في وقت تجري مناقشات دولية واممية حول امكانية ادخال معونات الى حلب, والتي تشهد يوميا تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة عليها, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي, مادفع بموسكو الى اطلاق هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير كافي" للوصول لجميع المحتاجين, مشددة على الحاجة لهدنة 48 ساعة, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على حلب وباقي المدن السورية.
وكان مجلس الأمن الدولي، تبنى في شباط الماضي بالإجماع, القرار رقم 2268 الداعم لوقف "العمليات القتالية" في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة..
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية ماساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.
سيريانيوز