رغم سريان اتفاق "خفض التصعيد".. قصف يستهدف عدة مناطق
شهدت عدة مناطق بارياف دمشق وحمص وحماه, يوم السبت, عمليات قصف, رغم سريان اتفاق "خفض التصعيد", الذي دخل حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة وقعتها الدول الضامنة خلال اجتماع استانا.
و ذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قصفا مدفعيا شنه الجيش النظامي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
من جهة اخرى, اشارت المصادر الىان الطيران الحربي استهدف مدينتي الرستن وكفرلاها بريف حمص الشمالي.
وفي ريف حماه, قالت المصادر ان قصفا مدفعيا شنه الجيش النظامي على بلدة حربنفسة ومدينة اللطامنة.
من جانبها, أعلنت وزارة الدفاع الروسية , في بيان لها, أن الجانبين الروسي والتركي للجنة المشتركة التي ترصد نظام وقف إطلاق النار، سجلا "11 انتهاكا محدودا بمحافظات دمشق وحماة وحمص واللاذقية وإدلب ودرعا، تمثلت في "رمايات بطريقة عشوائية من الأسلحة التقليدية في مناطق تحت سيطرة تنظيمات جبهة النصرة وداعش ".
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، خلال المفاوضات في أستانا .
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز