داعش يتقدم على حساب المعارضة المسلحة بريف درعا وينتزع عدة مناطق
حقق تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) تقدما في ريف درعا, حيث سيطر على قرى جديدة, بعد معارك مع الفصائل المعارضة المسلحة.
وذكرت معلومات متطابقة ن مصادر عدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان داعش سيطر على تل جموع وبلدة جلين وعدوان ومواقع في محيط بلدتي حيط وسحم الجولان و تسيل وذلك بعد معارك عنيفة مع مقتلين من "الجيش الحر" و "جبهة النصرة".
بدورها, نقلت وكالة (رويترز) عن العقيد إسماعيل أيوب وهو من المعارضين المنشقين عن الجيش السوري قوله ان "الدولة الإسلامية شنت هجوما على مواقع تسيطر عليها فصائل الجيش الحر في هجوم مباغت لم يتوقع أحد حدوثه بهذه السرعة".
وأشار مقاتلون معارضون, بحسب الوكالة, الى ان " فصائل متشددة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية شنت هجوما مفاجئا على مقاتلين من المعارضة المعتدلة بجنوب غرب سوريا قرب مرتفعات الجولان بالقرب من نقطة التقاء الحدود الأردنية الإسرائيلية وسيطرت على عدة قرى وبلدة كبيرة".
وأضاف المقاتلون ان "المتشددين تمكنوا الاثنين من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزا طبيعيا بين سوريا وإسرائيل ويتدفق فيها نهر اليرموك وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع".
ودارت منذ ايام معارك بين عناصر تنظيم "داعش" وفصائل معارضة مسلحة في اطراف بلدات ريف درعا الغربي.
وشهدت المنطقة الغربية من محافظة درعا معارك عنيفة بين فصائل تابعة لداعش وفصائل معارضة سقط فيها عشرات من القتلى والجرحى بين الطرفين, الا ان المسلحين المحسوبين على التنظيم حققوا مؤخرا تقدما في المنطقة, وسيطروا على عدة بلدات فيها.
سيريانيوز