مجددا.. تهديد امريكي فرنسي بريطاني بـ "اجراءات حازمة" ضد النظام اذا استخدم "الكيميائي"

هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة باتخاذ "اجراءات حازمة" في حال عودة النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في سورية وذلك بعد عامين على هجوم خان شيخون.

هددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة باتخاذ "اجراءات حازمة" في حال عودة النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في سورية وذلك بعد عامين على هجوم خان شيخون.

وقال وزراء الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والبريطاني، جيرمي هانت، والفرنسي، جان إيف لودريان، في بيان مشترك نقلته روسيا اليوم ان "تاريخ الاستخدام المتكرر من قبل النظام لهذا النوع من الأسلحة ضد شعبه لا يمكن إنكاره"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا متمسكة بمحاسبته على ذلك".

واتهمت الدول الثلاثة النظام بقيامه بهجمات بـ "استخدام السلاح الكيميائي" في المعضمية وخان شيخون بريف ادلب ودوما بريف دمشق الامر الذي نفاه النظام.

واشار البيان الى أنه "تمت حماية نظام الأسد من أن يُحاسب فورا على استمرار استخدامه للأسلحة الكيميائية، لاسيما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع تفكيك آلية التحقيق المستقلة المصممة لإسناد المسؤولية عن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وأضاف أن "الدول المسؤولة ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيميائية وضمان عدم إفلات من يستخدمون هذه الأسلحة أو يسعون لاستخدامها أو حمايتهم من العقاب، لا سيما من خلال تعزيز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتابع البيان أن النزاع في سوريا لا يمكن إنهاؤه "إلا عن طريق تسوية سياسية موثوقة يتم التفاوض بشأنها، مشيرا إلى وجوب ألا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وختم وزراء الدول الثلاث في بيانهم"لا ينبغي أن يكون هناك شك في تصميمنا على العمل بقوة وسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مرة أخرى في المستقبل".

وكانت الدول الثلاث الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا توعدت في 4 نيسان عام 2018 بمحاسبة "المسؤولين" عن هجوم خان شيخون.

وكان عشرات القتلى سقطوا وأصيب آخرين بحالات اختناق، جراء هجمات يرجح أنها كيميائية نفذتها طائرات تابعة للجيش النظامي على بلدة خان شيخون في ريف ادلب بتاريخ 4 نيسان 2017، في حادثة وصفتها المعارضة بالـ"مجزرة"، حيث حملت عدة دول غربية والولايات المتحدة مسؤولية ما حدث للنظام السوري، الذي نفى بدوره تنفيذ الهجمات، مطالباً بتحقيق دولي محايد.

وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان عام 2017 هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا، أودى بحياة العشرات، وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه، الامر الذي نفاه الاخير.

 

سيريانيوز

05.04.2019 18:59