ضحايا بسقوط قذائف على مناطق في دمشق وجرمانا بريفها
شهدت العاصمة دمشق وجرمانا في ريفها، يوم الأربعاء، استهدفاً جديداً بالقذائف سقطت في عدة مناطق، وأسفرت عن سقوط ضحايا.
ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله، ان عدد من المدنيين اصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف هاون على منطقة باب السلام بدمشق القديمة
وأشار المصدر إلى "إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة جرا سقوط قذائف الهاون عند نزلة الغساني بدمشق , كما سقطت قذيفة على حى برزة.
وأضاف المصدر أن "قذيفتي هاون سقطت في محيط مشفى الزهراوي في حي القصاع , ما اسفر عن وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المواطنين".
وأشار المصدر إلى أن "قذيفتي هاون أطلقتهما المجموعات المسلحة على منطقة السبع بحرات وحي أبو رمانة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة".
كما ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بتصريح للوكالة أن “المجموعات المسلحة أطلقت أيضاً قذيفتين صاروخيتين على منطقة جرمانا ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
ومن جهتها، قالت صفحات متخصصة بمتابعة أخبار القذائف ان اكثر من 23 قذيفة سفطت على احياء بدمشق وريفها اسفرت عن مقتل شخص واصابة عدد من المدنيين بجروح.
وتوزعت القذائف, بحسب المصادر, في القصاع وباب توما ودمشق القديمة وباب شرقي والمجتهد والدويلعة وعش الورور وبرزة وأبو رمانة والسبع بحرات والملك فيصل وباب السلام وشارع حلب والغساني بدمشق وضاحية الاسد وجرمانا بريفها.
ونقلت المصادر عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق ان 8 اشخاص اصيبوا بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية في جرمانا إضافة لسقوط ١٩ قذيفة على محيط ضاحية الأسد اقتصرت أضرارها على الماديات.
وشهدت مدينة دمشق وريفها يوم الثلاثاء استهدفاً بعشرات القذائف التي اسفرت عن مقتل نحو 40 شخصاً واصابة 54 آخرين.
وجاءت استهداف العاصمة بالقذائف بالتزامن مع احتدام عمليات القصف من قبل الجيش النظامي على مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق, كونها منصات لإطلاق القذائف الموجهة نحو دمشق وأطرافها,مع وصول أرتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.
وبحسب مركز حميميم فان "الحديث عن الوصول إلى اتفاقيات حول وقف القتال في الغوطة الشرقية أمر مستبعد في ظل وجود تنظيم "جبهة النصرة " التي تقصف المدنيين في العاصمة دمشق عند خسارتها في المعارك البرية مع القوات الحكومية، نعتقد أن الجميع يتفق على حتمية القضاء على هؤلاء المتطرفين".
سيريانيوز