فرنسا تدين مقتل مدنيين بضربة استهدفت مخيما للنازحين في ادلب.. وتدعو لإنهاء القتال فورا
ادانت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة الضربة التي ادت الى مقتل العديد من المدنيين في محيط بلدة حاس داعية لإنهاء القتال فورا في ادلب.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) إن "استمرار الأعمال العدائية يعرض للخطر البحث عن تسوية سياسية موثوقة ومتفاوض عليها في سورية، منددة بالضربة التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".
افادت مصادر معارضة عن مقتل 15 شخصا بينهم اطفال واصيب اخرون في غارات جوية استهدفت مخيما للنازحين في بلدة حاس بريف ادلب.
وتتواصل العمليات العسكرية في ريف ادلب الجنوبي حيث قام الطيران الحربي بشن غارات على عدة بلدات بالتزامن مع تقدم الجيش النظامي باتجاه خان شيخون.
وقرر النظام استئناف عملياته القتالية في ادلب اوائل الشهر الجاري، بعد هدنة لم تدوم 3 ايام، وذلك رداَ على "خروقات " المعارضة المسلحة ورفض الشروط المتمثلة بانسحاب الجهاديين من منطقة "خفض التصعيد".
وحقق الجيش النظامي بعدما قرر استئناف عملياته العسكرية، تقدما في ريف حماه الشمالي، حيث استعاد السيطرة على بلدة الصخر وتل الصخر وقريتي الزكاة والاربعين وكفر عين وتل عاس والهبيط وغيرها، بعد معارك مع فصائل مسلحة.
وتتعرض مناطق "خفض التصعيد" لحملة تصعيد عسكرية ، منذ نيسان الماضي، تشنها القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، بالتزامن مع احتدام المعارك على جبهات ريف حماه، في حملة اسفرت عن مقتل وتشريد المئات.
سيريانيوز