الأسد لوزير داخلية ايران: دور موسكو وطهران بسوريا يسهم برسم معالم "خريطة عالمية جديدة"

قال الرئيس بشار الأسد، يوم الثلاثاء، خلال لقائه وزير الداخلية الايراني عبد الله رحماني فضلي، إن لطهران وموسكو دور في تحقيق الجيش النظامي "لانتصارات"، قد تحدد "معالم خريطة عالمية جديدة".

قال الرئيس بشار الأسد، يوم الثلاثاء، خلال لقائه وزير الداخلية الايراني عبد الله رحماني فضلي، إن لطهران وموسكو دور في تحقيق الجيش النظامي "لانتصارات ضد الإرهاب"، قد تحدد "معالم خريطة عالمية جديدة".

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه جرى خلال اللقاء بحث "العلاقات الاستراتيجية التي تربط سورية وإيران، والتعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة، ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها".

من جانبه، أوضح الوزير الإيراني، وفقا للوكالة، أن دعم بلاده للسلطات السورية "راسخ وثابت".

وكان مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الدولية بابك دين برست أعلن في وقت سابق عن زيارة وزير الداخلية الإيراني إلى سورية تلبية لدعوة وزير نظيره السوري محمد الشعار بهدف "تطوير وتعميق العلاقات الثنائية في مكافحة الإرهاب المنظم وتجارة المخدرات وتنفيذ مذكرة التفاهم الأمنية في مجال الشرطة."

وتعتبر إيران من أكثر الدول دعماً للنظام من الجوانب العسكرية والإقتصادية والسياسية, كما تتهمها الجهات المعارضة بإرسال مقاتلين أجانب بينهم إيرانيين إلى البلاد, لكنها تنفي ذلك وتقول أن عناصرها متواجدون بسوريا كمستشارين فقط.

سيريانيوز

12.01.2016 10:47