الجيش اللبناني يعلن وفاة 4 سوريين في معتقلهم .. ونشطاء يتهمونه بتعذيب المعتقلين

أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، عن وفاة اربع معتقلين سوريين كان احتجزهم إثر مداهمة المخيمات في عرسال مؤخراً، في وقت قال فيه ناشطون إن المعتقلين ماتوا إثر التعذيب في سجون لبنانية وعددهم 7 وليس 4.

أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، عن وفاة اربع معتقلين سوريين كان احتجزهم إثر مداهمة المخيمات في عرسال مؤخراً، في وقت قال فيه ناشطون إن المعتقلين ماتوا إثر التعذيب في سجون لبنانية وعددهم 7 وليس 4.

وقال بيان للجيش اللبناني بان أربعة رجال سوريين كان قد اعتقلهم خلال مداهمة مخيم للاجئين حول عرسال في شمال لبنان يوم الجمعة الفائت توفوا لإنهم "كانوا يعانون من مشكلات صحية مزمنة".

وأضاف البيان أن "الأربعة كانوا يعانون بالفعل من مشكلات صحية ولكن بعد الفحص الطبي المعتاد لدى اعتقالهم ساءت حالتهم وتوفو"ا.

واوضح البيان أنه تم نقل المعتقلين إلى المستشفى "بدون استجوابهم" وإن تدهور حالتهم كان نتيجة "الأحوال المناخية". والطقس حار في لبنان في الآونة الحالية.

وقال الجيش إن الأربعة كانوا ضمن نحو 350 شخصا اعتقلوا خلال مداهمة استهدفت متشددين إسلاميين يوم الجمعة في مخيمات حول عرسال في شمال لبنان.

ومن جانبها نقلت مصادر إعلامية معارضة، عن نشطاء قولهم إن "رئيس بلدية عرسال تلقى طلباً من الجيش اللبناني لاستلام جثث 7معتقلين سوريين، بعد اعتقالهم من مخيمي النور والقارية، في الحملة العسكرية التي شنها الجيش اللبناني على مخيمات اللاجئين السوريين في 30 الشهر الفائت".

وتحدث نشطاء عن وصول جثث مقطوعة الأطراف إلى عرسال، كما تم تداول صوراً يظهر فيها عشرات الأشخاص ممددين على الأرض ومقيدي الأيدي وعناصر من الجيش اللبناني منتشرة بينهم.

وكان الجيش اللبناني شن في اواخر حزيران الماضي عملية في عرسال، أسفرت عن مقتل عدد من جنوده وعدة مسلحين  وفتاة لاجئة، واعتقال مئات من المشتبه فيهم وإحالتهم للتحقيق.

وتضم مخيمات عرسال قرابة 80 ألف لاجئ سوري، 20 ألف منهم من أهالي القلمون، حيث يتوزع اللاجئون على مخيمات عدة في البلدة، إضافة لقرابة 40 ألف لاجئ في مخيمات تقع في جرود البلدة.

وتتزامن هذه الحوادث مع وقائع مفاوضات جارية لدفع اللاجئين السوريين في منطقة البقاع ( عرسال ) للعودة الى سوريا.

ويقوم على هذه المفاوضات "وسيط" ، بحسب مصادر اعلامية ،  للتوسط بين اللاجئين من جهة والنظام السوري وحزب الله من جهة اخرى.

 سيريانيوز

05.07.2017 00:53