"ريهام سعيد تنهار باكية وتتوعد نادر صعب بـ"القانون
انهارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد باكية على خلفية أزمتها مع طبيب التجميل اللبناني البارز نادر صعب.
وتبادلت "سعيد" مع الطبيب اللبناني، أمس الثلاثاء، التراشق والاتهامات، في محاولة كل طرف إثبات أنّ "وجهة نظره صحيحة".
وكان نادر صعب قد خرج في مقطع فيديو، للمرة الأولى، للرد على اتهامات الإعلامية المصرية إياه، بتشويهها بعد أن أجرى لها عملية تجميل قبل عدة أشهر.
وخلال حديثه، عرض مقطع فيديو للإعلامية المصرية وهي بوجه مترهل، مدعيا أنه "قام بإزالة الفلتر عن وجهها كي تظهر الأمور على حقيقتها، وكيف كانت قبل العملية".
ولفت إلى أنّ "آثار العمليات الجراحية بحاجة للوقت، قبل أن تختفي تماما"، مشددا على أنه "لم يكن بالإمكان إظهار نتيجة في عملية ريهام سعيد أفضل مما قدمه".
وما لبثت الإعلامية المصرية أن خرجت للرد بمقطع فيديو آخر، يوثق ملامحها، قبل أن يبدأ الطبيب اللبناني عمليته التجميلية مباشرة.
لكن ريهام سعيد، عاودت الظهور في مقطع فيديو وهي منهارة باكية، مشيرة إلى أنّ "ابنها أبلغها أن عينيها أصبحتا مخيفتين"، في تلميح إلى التشوه بوجهها نتيجة عملية التجميل التي أجراها نادر صعب، وفق اتهاماتها.
وعلقت بالقول إنها "لا تعرف بماذا تجيب ابنها": "أقله (أخبره) ايه، أقله أصل الدكتور بقلي إني رد سجون وعندي 52 سنة، وجتلو وأنا عجوزة..".
وادعت أن الطبيب صعب طالبها بـ15 ألف دولار، لم تتمكن من دفعها، مضيفة أنه "قام بتشويهها، لأنه أجرى لها عملية تجميل بقيمة المبلغ المتواضع الذي كان معها".
وأكدت أن "هذا الفيديو هو آخر رد لها على الطبيب اللبناني"، لافتة إلى أنها سترفع دعوى أمام القضاء المصري.
خاتمة الفيديو بالقول: "كلل اللي انا بقوله وحقوله.. إن القضاء المصري حيجبلي حقي، وانا واثقة ثقة عمياء بربنا والقضاء المصري، وبينا القانون".
سيريانيوز.