دي ميستورا: نحذر من التصعيد بسوريا.. وتحديات كبيرة تواجه مسيرة التسوية السياسية
حذر الموفد الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الأربعاء، من حدوث مزيد من التصعيد في سوريا، باعتباره يشكل "خطراَ على المجتمع الدولي ككل".
ونقلت وكالات انباء عن دي ميستورا قوله، خلال جلسة في مجلس الأمن حول سوريا، "نخشى من أي تصعيد في إدلب أو درعا أو شرق البلاد، حيث يجعل من المدنيين السوريين في خطر و المجتمع الدولي ككل أيضا، كما يسفر التصعيد عن تفجير المنطقة بأكملها".
ولفت الموفد الاممي الى ان "الأمم المتحدة مستعدة للعمل بشأن لجنة صياغة الدستور وفقا لإعلان سوتشي".
وجاء ذلك عقب يوم على تأكيد الدول الضامنة والراعية لمحادثات أستانا بشأن سوريا، في بيانها الختامي على دعم جهود التسوية السياسية للأزمة السورية عبر تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار سوتشي وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
واتفقت الدول الضامنة على إجراء ممثليها الرفيعين مشاورات مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا والأطراف السورية بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت ممكن.
واتفق المشاركون، في بيانهم الختامي، بمؤتمر سوتشي، الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني الماضي ، على تشكيل لجنة دستورية في جنيف وإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا.
وعارض النظام تشكيل اللجنة الدستورية، معتبراً ان الدستور أمر سيادي لا يمكن ان يسمح للخارج بالتلاعب به.
واشار دي ميستورا الى ان هناك " تحديات كبيرة تواجه مسيرة التسوية السياسية في سوريا"، مضيفاَ ان "الامم المتحدة تقيم عدد من الخيارات من أجل تحديث العملية السياسية في جنيف".
واصطدمت جولات التفاوض التي عقدت سابقا في جنيف واستانا بالخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد الذي تتمسك المعارضة برحيله، بينما تعتبر الحكومة أن الموضوع غير مطروح للبحث.
وتتعثر الجهود الدولية للتوسط في اتفاق سلام بين النظام السوري والمعارضة ، بسبب تباين مواقف القوى المعنية في الصراع.
سيريانيوز