انتهاء التوتر بين قوات النظام وقوات "قسد" بوساطة روسية في الحسكة

أفادت مصادر متطابقة لوسائل إعلام، بتوصل قوات النظام وقوات "قسد" بوساطة روسية إلى اتفاق لإنهاء التوترات في مدينة الحسكة.

أفادت مصادر متطابقة لوسائل إعلام، بتوصل قوات النظام وقوات "قسد" بوساطة روسية إلى اتفاق لإنهاء التوترات في مدينة الحسكة.

وأضافت المصادر أنه اجتمع قائد القوات الروسية في سوريا "سيرغي كيسيل" مع قائد "قسد" "مظلوم عبدي"، وتمّ الاتفاق على فك الحصار عن قوات النظام في مناطق سيطرتها داخل محافظة الحسكة.

وأشارت المصادر إلى أن روسيا قدمت ضمانات ل"قسد" بوقف التصعيد من قبل المجموعات المرتبطة بقوات النظام وإيران بدير الزور، مقابل فك الحصار.

فيما تضمن الاتفاق بنداً لتبادل الأسرى بين النظام و"قسد" خلال اليومين المقبلين.

كما أكدّت صحيفة "الوطن"، دخول صهاريج المياه وشاحنات الطحين عبر المعابر المؤدية إلى المربع الأمني بالحسكة، عقب فك الحصار الذي استمر سبعة أيام.

وبالسياق، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرٍ لها، مقتل 17 مدنياً بينهم ثمانية أطفال وستُ نساء، بالإضافة لإصابة 34 آخرين بجروح، إثر الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام وقوات "قسد"، في ريف دير الزور، خلال الأيام الماضية.

وذكرت الشبكة أن مئات المدنيين نزحوا من مناطق سيطرة الطرفين بدير الزور، بسبب تصاعد الأعمال العسكرية والقصف المدفعي وقذائف الهاون.

وأوضح التقرير أن الأعمال العسكرية أدت لدمار عدد من منازل المدنيين وممتلكاتهم وتضرر المرافق الخدمية المدنية، ومنها محطات ضخ المياه.

واتهمت الشبكة الحقوقية، الطرفين بخرق القانون الدولي من خلال عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما أدى لنشر الذعر بين المدنيين ودفعهم نحو التشريد القسري، مطالبة بوقف التصعيد والهجمات العشوائية.

سيريانيوز

14.08.2024 17:16