مساعدات غذائية وطبية تدخل بلدة النشابية في غوطة دمشق الشرقية
دخلت قافلة أممية تتضمن مساعدات غذائية وطبية، يوم الثلاثاء، إلى الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يعاني نحو 400 ألف شخص من الحصار.
وقالت منظمة الأمم المتحدة في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، ان "الهلال الأحمر السوري وقافلة الأمم المتحدة قاما بتوصيل مساعدات لشرق الغوطة في سوريا. من ضمنها ما قدمته منظمة الصحة العالمية من إمدادات طبية تكفي لحوالي 25000 معالجة".
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليندا توم في إن "القافلة دخلت بلدة النشابية لتسليم مواد صحية وغذائية سيتم توزيعها على 7200 شخص".
وأضافت أن "شحنة المساعدات التي دخلت الغوطة الشرقية تحتوي على أدوية لمكافحة سوء التغذية لكنها لا تضم معدات جراحية".
ويأتي إيصال المساعدات لمنطقة الغوطة الشرقية، بعد أيام من توصل مركز المصالحة الروسي, الى اتفاق مع المعارضة المسلحة, حول إرسال قافلة إنسانية أممية جديدة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
ودخلت أواخر الشهر الماضي قوافل مساعدات إنسانية لآلاف الأهالي في كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية, حيث تعد القافلة الأولى التي تدخل منذ أيلول إلى مناطق في الغوطة ، قبل أن يتدهور الوضع الإنساني جراء ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل العمليات العسكرية من قصف ومعارك.
ثم بعد ذلك ادخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة, في 13 تشرين الثاني الحالي, شاحنات تتضمن مساعدات إنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية .
وتأتي المساعدات بعد تصاعد الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المناهضة للحصار الذي تشهده الغوطة, وسط مطالبات بانهاء معاناة المحاصرين وإدخال مساعدات للمنطقة.
وتشهد الغوطة الشرقية, ,والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة حصارا من قوات النظام منذ أعوام, ما أدى إلى نقص بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيها، إضافة إلى عمليات القصف و الاشتباكات على أطرافها.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.
سيريانيوز