صحيفة: أوكرانيا تخطط للمشاركة بضرب "داعش" في سوريا

قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن "وزارة الدفاع الأوكرانية وضعت مخططا للاشتراك في الحرب، سيناقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الذي يقوم بجولة عالمية للحصول على تأييد لبلاده وحلفائها في الحرب ضد الجماعة المتطرفة".

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، يوم الاثنين، عن تخطيط أوكرانيا للمشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.

وجاء في الصحيفة البريطانية إن "وزارة الدفاع الأوكرانية وضعت مخططا للاشتراك في الحرب، سيناقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، الذي يقوم بجولة عالمية للحصول على تأييد لبلاده وحلفائها في الحرب ضد الجماعة المتطرفة".

وبحسب المطبوعة البريطانية، فالخطة وضعت بناء على طلب من الرئيس بترو بوروشينكو، وتظهر إمكانيات القوات الأوكرانية، وتفاصيل حول المساهمات المحتملة في الحرب القائمة في سوريا.

ونقلت "الاندبندنت" عن مصدر حكومي أوكراني قوله "لقد أعددنا مجموعة من الخيارات، لمساهمتنا في الحرب ضد تنظيم (داعش)، والتي يمكن أن تشمل فرقا وقوات مختلفة".

وقالت "الإندبندنت" إن أوكرانيا لديها أربعة أفواج من القوات الخاصة، ووحدة مخابرات تابعة لوزارة الدفاع، ما مجموعه 7000 جندي، إضافة لقوات إنزال جوي ذات قدرات عالية، وهي جزء من الجيش الذي يبلغ تعداده 200 ألف فرد، منهم 40 ألف فردا موجودون دائما عند جبهة البلاد الشرقية، التي تحاذي المتمردين.

واعتبرت الصحيفة، أن نشر أي قوات أوكرانية في سوريا، سيكون "مثيرا للجدل" في كييف، وسيتطلب تصويت البرلمان عليه، إذ إن أوكرانيا بحاجة للتركيز على جبهة المتمردين الذين يشكلون تهديدا مستمرا في مناطقها الشرقية، على الرغم من الهدوء الحالي عند نقاط التماس، كما يمكن أن تكون المشاركة الأوكرانية في الحرب مثيرة للجدل في أوروبا.

وكان مصدر عسكري أمريكي، رجّح في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" منتصف كانون الثاني الماضي، انضمام الصين إلى الدول المحاربة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، دون تحديد الجهة التي قد تنضم لها الصين، وذلك على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الصينيين الملتحقين بهذا التنظيم.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الهولندية في 29 الشهر الماضي، أن هولندا ستشارك في الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، تلبية لطلب في هذا الصدد قدمته واشنطن وباريس، علماً أنها تشارك في محاربة التنظيم في العراق منذ مدة.

يذكر أن التحالف الدولي ضد "داعش" بدأ عملياته في سوريا شهر أيلول 2014, وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق. وكثف الرئيس فرانسوا أولاند -منذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في تشرين الثاني العمليات الجوية الفرنسية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل الى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف.

سيريانيوز

01.02.2016 13:59